أعلن الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي أن السلطات السويدية، أبلغته، اليوم الجمعة، بقبولها لطلبه، الذي كان قد تقدم به إليها، قبل شهرين، ليصبح لاجئا سياسيا على أرضها. الحسناوي، الذي كان يشتغل في موقع "هوية بريس"، كان قد وصل إلى ستوكهولم، في مطلع شهر شتنبر الماضي، قادما إليها من المغرب، لطلب اللجوء السياسي. وكان الحسناوي قد عانق الحرية في شهر ماي من عام 2016، بعد قضائه 3 سنوات حبسا على خلفية قانون الإرهاب. الحسناوي كان قد خاض عددا من الإضرابات المتتالية عن الطعام في زنزانته، كما سبق أن اتهم إدارة السجن أكثر من مرة بسوء معاملته. واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي، مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين"، حسب ما صرح به، وحكم عليه بالحبس أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة"، إلا أن الاستئناف خفضها إلى ثلاث سنوات.