وسط حديث المنظمات الحقوقية الوطنية عن “ردة” في مجال الحريات وحقوق الإنسان بالمغرب، والتضييق على الصحافيين، والحقوقيين، أقدم صحافي، خلال الأسبوع الجاري، على طلب اللجوء السياسي إلى السويد. وقال الصحافي مصطفى الحسناوي، الذي كان يشتغل في موقع “هوية بريس”، إنه وصل إلى ستوكهولم، أول أمس، قادما إليها من المغرب، لطلب اللجوء السياسي. وأوضح الحسناوي أنه اجتاز، اليوم الجمعة، أولى المقابلات لطلب اللجوء السياسي، ليفتتح مساره الإداري لطلب اللجوء، فيما يرتقب أن يمثل مجددا أمام السلطات السويدية، يوم الاثنين المقبل، مرفوقا بمحاميه. الحسناوي عانق الحرية في شهر ماي من عام 2016، يعد قضائه 3 سنوات حبسا على خلفية قانون الإرهاب. وكان الحسناوي قد خاض عددا من الإضرابات المتتالية عن الطعام بزنزانته، كما سبق أن اتهم إدارة السجن أكثر من مرة بسوء معاملته. واعتقل الصحافي مصطفى الحسناوي، مباشرة بعد عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء ريبورتاج "حول اللاجئين السوريين"، حسب ما صرح به، وحكم عليه بالسجن أربع سنوات مع النفاذ بتهمة "عدم التبليغ عن جريمة"، ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات بعد الاستئناف.