شهدت التحقيقات في قضية قتيل منزل نانسي عجرم تطورات جديدة، كشفتها محامية عائلة الضحية، منها أن زوجته أكدت، خلال الاستماع لها، أنه كان يشتغل في منزل نانسي، مؤكدة أن هناك اتصالات بينه وزوجها، ويرتقب تفريغها، لمعرفة ما دار بينهما. وعرضت قناة mtv اللبنانية تقريرا عن آخر تطورات القضية، أوضحت فيها أن التحقيقات لم تصل بعد إلى مضمون المكالمة بين القتيل وزوج نانسي عجرم، وقاضي التحقيق أمر بتفريغها. وينتظر أن يتم الاطلاع على مضمون المكالمة، لمعرفة طبيعة الحوار بين الضحية، والمعني بالأمر، خصوصا أن رقم الأخير متاح، كونه دكتورا وعيادته معروفة. وشددت محامية الضحية السوري على أن عائلته ترفض قطعا استلام أي مبلغ مالي من نانسي، وزوجها، تعويضا عن مقتل ابنها، وتطالب فقط بتطبيق القانون. ويرتقب أن تعقد أولى الجلسات في قضية قتيل بيت نانسي عجرم، يوم 10 مارس المقبل.