يعيش حي سيدي مومن الجديد بالدارالبيضاء وضعاً طبيعياً، في أول أيام “حالة الطوارئ الصحية”، التي دخلت حيز التنفيذ على الساعة السادسة من مساء أمس الجمعة. ويستمر تجوال المواطنين، بشكل عادي راشدين، وصغاراً، في شوارع المنطقة، مع قلة ملحوظة على مستوى حركة السكان داخل الحي الشعبي بدأت منذ نحو أسبوع، بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الدارالبيضاء، وتزايد الدعوات إلى البقاء في المنزل. ويُظهر فيديو “اليوم 24” حركة عادية للمواطنين، أمام حالة تفرض حظر التجول، خارج استثناءات محددة بالإضافة إلى جانب يعكس شباب أمام المقاهي بحثاً عن الأنترنيت فيها رغم إغلاقها مطلع الأسبوع الجاري. وكانت وزارة الداخلية أعلنت، الخميس الأخير، حالة الطوارئ الصحية، وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من الجمعة لأجل غير مسمى، “كوسيلة لا محيد عنها لإبقاء فيروس كورونا المستجد تحت السيطرة”. وأوضحت، في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، أن حالة الطوارئ هيَ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة وفق حالات محددة.