أُعلن في ألمانيا، اليوم الأربعاء، عن حصيلة جديدة لضحايا حادث الدهس، الذي وقع، أمس الثلاثاء، بقلب مدينة مونستر، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 5 أشخاص وفق ما نقله موقع "دويش فيله". وقالت السلطات الألمانية إن مواطنا ألمانيا دهس حشدا من الناس في مدينة مونستر، ما أسفر عن مقتل، وإصابة أكثر 20 شخصا، ثم أنتحر، مؤكدة عدم وجود دلائل على خلفيات إسلامية، في حين ذكرت تقارير أن المهاجم يعاني اضطرابات نفسية. وخفضت الشرطة عدد الجرحى إلى 14 مصاباً، بعضهم في حالة الخطر، ومن بين القتلى رضيع، يبلغ من العمر تسعة أشهر، وترقد أمه، حالياً، في المستشفى، كما قتل في الحادث أمرأتان تبلغان من العمر 73، و25 سنة، ورجل يبلغ من المر 45 سنة، من ترير. وذكرت الشرطة أن الضحية الخامسة، وهي امرأة تبلغ من العمر 52 سنة، توفيت في وقت لاحق، اليوم. وأعلن مدعي عام مدينة ترير في جنوب غرب ألمانيا أن السائق يبدو أنه يعاني "اضطرابات نفسية"، وقال بيتر فريتسن في مؤتمر صحفي إن المشتبه فيه كان قد شرب كمية كبيرة من الكحول، وإن السلطات لا تتعامل مع افتراض وجود دافع سياسي، أو متطرف وراء الواقعة، مضيفاً أن التحقيقات الأولية تظهر أن "اضطرابات نفسية قد يكون لها دور" في ما قام به السائق، البالغ من العمر51 سنة، مشيراً إلى أن النيابة تعتزم إرسال المعني بالأمر إلى مصحة لعلاج الأمراض النفسية. وألقت الشرطة القبض على السائق بعد أربع دقائق من ارتكابه الواقعة، وقالت في مؤتمر صحفي، مساء أمس، إن نسبة الكحول في دمه بلغت 1.4 غرام في كل كيلوغرام من الدم، وهذه نسبة أعلى بكثير من المسموح بها لسائقي السيارات في القانون الألماني، الذي يعتبر أن من لديه نسبة تبلغ 1.1 لا تكون لديه قدرة بتاتاً على قيادة مركبة.