قضت محكمة مصرية، بحكم، هو الأول من نوعه في تاريخ الفن المصري، بتوقيع عقوبة الفصل لفنان أساء لنبيي الإسلام والمسيحية. وأوردت صحيفة الأهرام الرسمية، اليوم السبت، أن الواقعة تعود إلى عام 2017، عندما قام الفنان (ش. م) فنان أول بالبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة، بنشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي مسرحية من تأليفه تحت اسم "ألم المعلم يعلم" تضمنت ألفاظا وعبارات "تنطوي على ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي على السواء، والإساءة إلى النبي محمد بازدراء زوجتين من زوجاته زينب وعائشة، كما أساء إلى النبي عيسى، والسيدة مريم البتول". وقالت المحكمة إن 28 فنانا من أعضاء نقابة المهن التمثيلية تقدموا بشكوى إلى نقيب المهن التمثيلية ضد الفنان باعتباره عضوا بالنقابة لما ارتكبه من "ازدراء الأديان يستهزئ فيها باَل بيت النبي محمد والدين المسيحي من خلال مشهد نشره على الصفحة الرسمية للنقابة مما يحدث فتنة بين الممثليين المسلمين والمسحيين وغيرهم من فئات الشعب". وأكدت المحكمة أن الدستور "كفل للمواطنين حرية إبداء الرأى والفكر سواء كان ذلك بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غيرها من وسائل التعبير والنشر مثل التمثيل والموسيقى والرسم والنحت وغيرها من ضروب الإبداع الإنسانى الذى كفله الدستور أيضاً سواء كان فنياً أو أدبياً على أن يكون ذلك في إطار ما ينظمه القانون وتجيزه الأخلاق ويسمح به العرف السائد في البلاد". وأشارت المحكمة إلى أن: "المشرع أضفى حماية واجبة للأديان السماوية فجعل ازدراء الأديان جريمة يعاقب عليها القانون".