لاتزال الحفلات الفنية، والأعراس ممنوعة في ظل الحجر الجزئي، الذي يعتمده المغرب في مواجهة الجائحة، غير أن أعراس الخليج كانت بديلة لبعض الأسماء الفنية المغربية. وأطلت فنانات مغربيات، خلال الفترة القليلة الماضية، في أعراس في دول خليجية مختلفة، آخرهن الفنانة أسماء لمنور، التي أحيت عرسا في مدينة الدوحةالقطرية، ثم بعد ذلك بأيام، غنت في عرس خليجي آخر، لكنها لم تكشف تفاصيله. وكانت الفنانة رجاء بلمير حاضرة هي الأخرى في عرس في قطر، حيث اكتشفت إصابتها للمرة الثانية بفيروس كورونا، ما اضطرت إلى الخضوع للحجر صحي في الدوحة. وعادت الفنانة المغربية، رقية ماغى، بدورها، إلى عالم الأعراس من دولة الإمارات، حيث أحيت حفل عرس من تنظيم إحدى العائلات المعروفة هناك. وتعتبر الفنانة دنيا باطمة أبرز الغائبات عن الأعراس في الخليج، بعد منعها قانونيا من مغادرة التراب الوطني على هامش متابعتها في ملف "حمزة مون بيبي". وتشكل أعراس الخليج، حاليا، فرصة ذهبية للفنانات المغربيات، لضخ أرباح جديدة في حساباتهم البنكية، بعد جائحة كورونا، التي جمدتها لأشهر.