في عملية مشتركة أوقفت فرقة تنتمي للأمن الوطني والدرك الملكي عنصرا ينتمي للعصابة التي اعتدت على شرطي متدرب كان رفقة فتاة بمراكش. وقامت فرقة أمنية بتنسيق مع عناصر ينتمون لمصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي تاسلطانت، بتوقيف اللص الذي قام بإرسال شرطي متدرب إلى مستعجلات مراكش في حالة حرجة، بعد الاعتداء عليه بواسطة سكين من الحجم الكبير وسلب هاتف فتاة كانت رفقته. وترصدت فرقة أمنية المشتبه فيه بدوار زمران نواحي مراكش، لتقوم بتطويقه في أحد الممرات وتشل حركته وتضع الأصفاد في يديه. وبعد أن تم نقله صوب مقر ولاية أمن مراكش بمنطقة باب الخميس، باشرت فرقة خاصة تحقيقاتها مع الموقوف لمعرفة هوية شريكه ومكان وجوده، إضافة إلى التوصل إلى ما إذا سبق أن نفذ عمليات سرقة أو اعتداءات. وكان الشرطي المتدرب قد تعرض مساء أمس الأحد، في مراكش لاعتداء من قبل عنصرين، ينتميان إلى عصابة إجرامية، استعملا فيه سكينا من الحجم الكبير. وأصيب الشرطي المتدرب بجروح متوسطة الخطورة نقل على إثرها إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية. وأوضحت مصادر مطلعة أن الشرطي، الذي أنهى تخرجه من معهد الشرطة في القنيطرة، ويجري تدريبا بولاية أمن مراكش، باغته لص بحوزته سكين من الحجم الكبير، بينما كان في جولة رفقة فتاة بالقرب من أحد المراكز التجارية الفاخرة في شارع محمد السادس (المعروف بشارع فرنسا). وأفادت المصادر ذاتها أن الشاب فوجئ بتطويقه من قبل شخصين مجهولي الهوية، كانا على متن دراجة نارية، ليقوم أحدهما باعتراض سبيله، وإشهار سكين في وجهه، بينما قام العنصر الثاني بالتوجه صوب الفتاة، وسلبها هاتفها المحمول. وحاول الشرطي المتدرب التدخل على عجل، وصد عملية سرقة هاتف صديقته، غير أن العنصر الثاني انهال عليه بالسكين، وأصابه بجرح غائر في جسمه، ما جعله يسقط أرضا غارقا في دمائه. واستنفر الحادث المصالح الأمنية، التي حلت بمكان الجريمة، وباشرت عملية تمشيط للمنطقة، والاستماع للضحيتين، ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.