تنطلق، يوم غد الأربعاء، الجلسة الرابعة من محاكمة الصحافي سليمان الريسوني استئنافيا، في محكمة الإستئناف في مدينة الدارالبيضاء. وكانت المحكمة قد أجلت الجلسة السابقة، الأربعاء الماضي، بطلب من هيأة دفاعه، التي شهدت حضور الريسوني، رئيس التحرير السابق لجريدة "أخبار اليوم"، المتوقفة عن الصدور. ومن المرتقب أن تشهد جلسة، يوم غد، الطلبات الأولية، التي سيتقدم بها دفاع سليمان. وتم الحكم عليه ابتدائيا، بخمس سنوات حبسا نافذا، بينما غاب عن جلسة النطق بالحكم، وعن مجموعة من جلسات محاكمته. وكان الريسوني قد خاض إضرابا عن الطعام، دام أزيد من 100 يوم، احتجاجا على اعتقاله، واحتجاجا على رفض المحكمة طلبات دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت. وجرى اعتقاله في 22 من ماي 2020، وقررت النيابة العامة ملاحقته بتهمة "هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز"، بعدما تم الاستماع إلى المشتكي. وظل الريسوني رهن الاعتقال، منذ ذلك الوقت، نافيا جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا على أن "محاكمته سياسية، وهدفها الانتقام من كتابته، وآرائه الصحافية".