أفاد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، بأن مشكل موزعي غاز البوتان هو مشكل داخلي بين الموزعين والشركات. ويهدد موزعو الغاز السائل بالجملة بتوقيف التوزيع اليومي للغاز يومي 29 و30 يونيو الجاري، قابلٍ للتمديد، إذا لم تجلس الحكومة على طاولة الحوار معهم بشأن ارتفاع تكلفة التوزيع الناتجة عن غلاء المحروقات. وأضاف بايتاس، خلال الندوة الأسبوعية التي تعقب أشغال المجلس الحكومي، أن الحلول لهذا المشكل تكمن في الفضاء الداخلي بين هذين الطرفين، مشيرا، إلى أن أحد قطاعات الحكومة واكب الاجتماعات بين الجانبين. وفي المقابل، أكد أن الحكومة تدعم الغاز الذي يستعمله جميع المغاربة، مبرزا، أن تكلفة هذا الدعم ستصل إلى 21 مليار درهم. ويشكو مستودعو وموزعو الغاز السائل بالجملة من "عدم تفاعل الحكومة مع تهديدهم، بتوقيف التوزيع اليومي للغاز يومي 29 و30 يونيو الجاري، قابلٍ للتمديد". وقال محمد بنجلون، رئيس جمعية مستودعي وموزعي الغاز، إن الحكومة لم تتفاعل مع البلاغ الأخير الذي أصدرته الجمعية المهنية لمستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب. وأضاف في تصريح ل"اليوم 24′′، الأربعاء الفائت بأن الجمعيات المهنية للغاز السائل بالجملة ستضرب عن العمل في حالة إذا لم تتفاعل الحكومة مع مطالبها، لافتا إلى أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة توصل بنسخة من البلاغ السالف الذكر، الثلاثاء، بعد إرساله من طرف الجمعية المهنية لمستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة بالمغرب عبر البريد. وشدد المتحدث نفسه، على أن مستودعي وموزعي الغاز السائل بالجملة، يدعون الحكومة إلى الجلوس على طاولة الحوار، لإيجاد حلول مرضية بشأن ارتفاع أسعار المحروقات، التي تكبد خسائر مالية هامة. واتخذ قرار الإضراب، إثر الزيادات المهولة التي عرفتها المواد الطاقية مؤخراً وخاصة الغازوال، وكذا الزيادات التي لحقت قطاع الغيار والعجلات المطاطية، بحسب المهنيين.