كأس الكونفدرالية: الفتح الرياضي يتعادل إيجابا بهدف لمثله مع اتحاد العاصمة الجزائري

تعادل الفتح الرياضي بهدف لمثله مع اتحاد العاصمة الجزائري، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب دور 32 المؤهل لدور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وبدأت المباراة متكافئة بين الطرفين، حيث بحث كل طرف عن الهدف الأول من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدها، خصوصا من قبل الفتح الرياضي، الذي يود تحقيق الانتصار للاقتراب من التأهل لدور المجموعات، قبل مباراة الإياب التي ستلعب الأحد الأول من أكتوبر المقبل، على أرضية ملعب عمر حمادي، بداية من الساعة الثامنة مساء.
وتواصلت الهجمات مع مرور الدقائق من الفريقين أملا في الوصول إلى الشباك، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، سواء عند التسديد أو التمرير بعد الوصول إلى مربع العمليات، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه إلى النهاية على وقع البياض، تمكن اتحاد العاصمة الجزائري من تسجيل الهدف الأول برأسية اللاعب زين الدين بلعيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، منهيا الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف.
وحاول الفتح الرياضي تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية من خلال المحاولات التي أتيحت له، للإبقاء على آماله في التواجد بدور المجموعات، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تحقيق المبتغى، فيما استمر اتحاد العاصمة الجزائري في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، سعيا منه لإضافة الهدف الثاني والاقتراب أكثر من التأهل، إلا أن كل محاولاته هو الآخر باءت بالفشل.
واستمر الفتح الرياضي في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيق مراده في الدقيقة 83 بفضل اللاعب جيمس مونداي اجاكو، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل فريق عن هدف الانتصار الذي سيقربه من التواجد في دور المجموعات، في حين لم تعرف باقي الدقائق أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
وسيتنقل الفتح الرياضي إلى الجزائر، لمواجهة اتحاد العاصمة، يوم الأحد الأول من أكتوبر المقبل، على أرضية ملعب عمر حمادي، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب إياب دور 32 المؤهل لدور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وسبق للفتح الرياضي أن شارك في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية في خمس مناسبات، علما أنه كان قد توج باللقب سنة 2010، بعد انتصاره في المشهد الختامي على النادي الصفاقسي التونسي بثلاثة أهداف لهدفين، في مجموع المباريات "ذهابا وإيابا".