البطولة... النادي المكناسي يتجنب الهزيمة بتعادل في آخر دقيقة أمام الشباب السالمي

واصل النادي المكناسي إهدار النقاط، عقب تعادله الإيجابي بهدف لمثله مع الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث النادي المكناسي عن الانتصار، للابتعاد عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، أو التي ستجعله يلعب مباريات السد في آخر الموسم، في الوقت الذي يتطلع الشباب الرياضي السالمي إلى كسب النقاط الثلاث، لمواصلة الارتقاء في سبورة الترتيب.
وعمل الحارسان محمد الشنوف، ورضا بوناكة، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل الشباب الرياضي السالمي والنادي المكناسي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الشنوف وبوناكة في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الأول وكسب النقاط الثلاث.
واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية تسجيل هدف الانتصار، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، نتيجة كثرة الكرات الضائعة، وغياب الانسجام وتباعد الخطوط، وكذا تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالتعادل السلبي، تمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف في الدقيقة 87 عن طريق اللاعب أيوب الخليفي، إلا أن النادي المكناسي تمكن من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل أنس المهراوي، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله،
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 21 نقطة في المركز العاشر، فيما وصل رصيد النادي المكناسي إلى 18 نقطة في الصف 14، علما أن الترتيب يبقى مؤقتا، إلى حين إجراء جميع مباريات الجولة، وكذا المؤجلات.