البطولة.. اتحاد يعقوب المنصور يفرض التعادل على الوداد الرياضي

فرض اتحاد يعقوب المنصور التعادل بهدف لمثله على الوداد الرياضي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء محمد أمين الشعباني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى الصدارة، مناصفة مع نهضة بركان الذي يتصدر الترتيب بست نقاط من انتصارين على أولمبيك الدشيرة برباعية نظيفة والكوكب المراكشي لهدفين لهدف.
وفي الجهة المقابلة، دخل اتحاد يعقوب المنصور، الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم، خلال منافسات البطولة الاحترافية في قسمها الأول، علما أن النقاط الثلاث ستمكن رفاق زهير مرور، من الارتقاء إلى الصف الخامس رفقة المغرب الفاسي، ولو مؤقتا، في انتظار إجرء جميع المباريات.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن اتحاد يعقوب المنصور من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب المهدي بلوق، أنهى به الشوط الأول بتقدم فريقه بهدف نظيف.
وتمكن الوداد الرياضي من إحراز التعادل مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب لورش، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، حيث تبادل الطرفان الهجمات بينهما مع توالي الدقائق، أملا في الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، علما أن رفاق امرابط يبحثون الفوز الثاني تواليا، بينما يتطلع أبناء المهدي أيت حسو إلى تحقيق أول انتصار لهم في القسم الاحترافي الأول.
وكثف الطرفان هجماتهما مع توالي الدقائق، بحثا عن الهدف الثاني، ومن ثم محاولة الحفاظ عليه، لكسب النقاط الثلاث، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين مهدي بنعبيد، واسماعيل سياد، لتستمر الندية بين الوداد الرياضي، واتحاد يعقوب المنصور، لاقتناص هدف الانتصار، وهو ما لم يتأتى لهم، ما جعل المباراة تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.