انتصر المنتخب الوطني المغربي بهدفين نظيفين على إسبانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب إستاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس، في العاصمة سانتياغو، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة الشيلي 2025. ودخل أبناء محمد وهبي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، ومن ثم البحث عن الهدف الثاني، الذي سيجنبهم أية مفاجآت من الخصم، وسيضمن لهم النقاط الثلاث لتصدر المجموعة، ولو مؤقتا، إلى حين إجراء لقاء المكسيك والبرازيل، بداية من الساعة 00:00، على أرضية ملعب إستاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس، في العاصمة سانتياغو. وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك فران كونزاليز بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، بينما واصل إسبانيا مناوراته بين الفينة والأخرى، دون تمكنه من افتتاح التهديف، لتستمر الأمور على ماهي عليه دون أي جديد يذكر، إلى حين نهاية الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وتبادل المنتخب الوطني المغربي ومنتخب إسبانيا الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنشاوش وكونزاليز في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار الأول وكسب النقاط الثلاث، التي ستمكن صاحبها من تصدر المجموعة. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني من افتتاح التهديف في الدقيقة 54 عن طريق اللاعب ياسر زبيري، واضعا الأشبال في المقدمة، ومجبرا منتخب لاروخا بطل كأس الأمم الأوروبية لأقل من 20 سنة، بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في سباق التأهل إلى ثمن النهائي. وفي الوقت الذي كان المنتخب الإسباني يبحث عن التعادل، باغثه أشبال الأطلس بالهدف الثاني في الدقيقة 58 عن طريق اللاعب جسيم بن يوسف مد، ليجد رفاق إيكر برافو أنفسهم مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن التعادل، حيث كانوا قريبين من تحقيق نصف مرادهم في الدقيقة 61، لولا التدخل الجيد للحارس يانيس بنشاوش، الذي كان سدا منيعا لكل المحاولات الإسبانية، محافظا على نظافة شباكه، بينما واصل رفاقه الاندفاع، بحثا عن مزيد من الأهداف. وكثف المنتخب الإسباني من هجماته بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل الوقوف الجيد للحارس بانيس بنشاوش، ورفاقه في الدفاع، فيما اعتمد لاعبو المنتخب الوطني المغربي على الهجمات المرتدة، أملا في إضافة الهدف الثالث، دون أن يتمكنوا من تحقيق المبتغى، نتيجة تسرعهم في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بهدفين نظيفين. وسيخوض أشبال الأطلس مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس العالم، يوم الخميس الثاني من أكتوبر المقبل، أمام المنتخب البرازيلي، بداية من الساعة 00:00ً، على أرضية ملعب "إستاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس"، في العاصمة سانتياغو. وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، بمواجهة المكسيك، يوم السبت الرابع من أكتوبر المقبل، على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية ملعب "إستاديو إلياس فيغيروا براندر"، بمدينة فالبارايسو.