رد محمد الوفا، وزير الشؤون العامة والحكامة، بقوة على انتقادات فرق المعارضة بمجلس المستشارين، مساء أول أمس الثلاثاء، وتخوفها من المس بالأمن الطاقي، وضرب القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم تمكن الحكومة من تزويد السوق الوطنية بما تحتاجه من أنواع المحروقات المطلوبة. وقال الوفا، بحسب ما نقلته "الصباح"، إن "زمن الماضي التحكمي في الطاقة ولى وبدون رجعة، ولم يعد بمقدور ذاك المسؤول بشركة "سامير" تخويف الوزراء، وابتزاز الدولة بالادعاء أنه سيغلق حنفيات مد البلاد بالنفط"، مضيفا أنه "لم يعد هناك أي احتكار لأن 15 شركة مغربية تعاملت بذكاء مع سياسة الحكومة في الحرص على تزويد البلاد بما تحتاجه من مواد المحروقات طيلة شهرين حسب كل مادة". الوفا أكد أن الحكومة لا تلعب بالأمن الطاقي المغربي، "ولا تمزح، لأنها تمون كذلك الجيش الملكي المرابط بجنوب وشمال المغرب دفاعا عن الحدود، بما يحتاجه من مواد نفطية". واستغرب الوفا لطريقة حديث البرلمانيين، متسائلا إن كانوا على علم بوجود أماكن لتخزين المواد النفطية بالمغرب وفق المعايير الدولية، في كل من ميناء طنجة المتوسط والناظور والجرف الأصفر وأكادير والعيون وإن بصورة أقل، وميناء المحمدية أيضا.