مازال قرار استبعاد عبد الله تبات من منصبه رئيسا مديرا عاما لسلسلة متاجر مرجان، التابعة للهولدينغ الملكي، يثير تساؤلات المتتبعين، خاصة أنه لم يمر على تعيينه سوى بضعة أشهر، لم تكن كافية للحكم على أدائه في منصبه الذي عين فيه نهاية السنة الماضية، خلفا لمحمد العمراني الذي كان مقربا من حسن بوهمو. مصادر مطلعة قالت ل«أخبار اليوم» إن قرار إعفاء تبات وراءه أساسا تضرر شركة مرجان من المنافسة الشرسة التي تقودها المجموعة التركية "بيم" التي استطاعت عبر شبكتها الممتدة في مختلف مدن المملكة انتزاع حصص مهمة من السوق، زيادة على منافسة فاعلين آخرين وبشكل خاص متاجر أسيما و العلامة الفرنسية "كارفور".