الشاب خالد يكشف أسراره للمياء الزايدي

في حلقة مميزة من برنامج «محبوبي أنا»، الذي تبثه قناة «إم بي سي»، استضافت الفنانة المغربية الشابة لمياء الزايدي، ملك الراي، الشاب خالد، في حوار مطول كشف خلاله مغني الراي تفاص
في حوار مطول كشف خلاله مغني الراي تفاصيل غير معروفة من حياته ومساره الفني، حيث تحدث عن بداياته في عالم الفن ضمن فرقة «النجوم الخمسة» ومشاركته في برنامج للمواهب وتعرضه للطرد من طرف لجنة التحكيم وانطلاقته المنفردة في مجال الموسيقى. الشاب خالد، تطرق أيضا لمكانة المرأة في حياته مؤكدا على احترامه الشديد للنساء.

«كونت فرقة وعمري عشر سنوات»
بداية الشاب خالد في مجال الفن كانت مبكّرة جدا، حيث كون فرقة حملت اسم «النجوم الخمسة» وكان يُحيي رفقة أعضاء الرفقة حفلات الأعراس ومناسبات أخرى مماثلة في مناطق مختلفة من الجزائر؛ حينها نصحه أحد الأشخاص بتسجيل أغنية منفردة، فقام بذلك، مصدرا أول أغنية له سنة 1975.
«تعرضت للطرد من برنامج للمواهب»
«ألحان وشباب»، هو اسم برنامج المواهب الغنائية الذي كان يبث في الإذاعة الجزائرية، حيث حاول الشاب خالد من خلاله إظهار موهبته. عن تلك التجربة قال ملك الراي «تقدمت أمام لجنة التحكيم وغنيت فيروز، وبمجرد ما بدأت مطلع الأغنية يا قدس، تدخل أحد أعضاء لجنة التحكيم، وقال لي اخرج برا». وفي السياق نفسه، كشفت لمياء الزايدي مرورها بتجربة مماثلة، حيث تعرضت هي الأخرى للطرد من أحد برامج المواهب. هذا، وعلّق الشاب خالد على تلك التجربة بالتوكيد على أن الرفض الذي قوبل به، كان حافزا له لينجح، كما كشف في هذا الصدد عن كونه لم يدرس الموسيقى.

«هكذا أصبحت فنانا عالميا»
بتواضع شديد، قابل الشاب خالد وصف لمياء الزايدي له بأشهر فنان جزائري على الصعيد العالمي، قبل أن يوضح أن نجاحه جاء نتيجة لمجهود وتعب كبيرين، مشيرا إلى أن الجزائريين كانوا أول من صفق له كما دعمه المغاربة والتونسيون، مؤكدا أن المساندة التي لقيها من الجمهور هي السبب الحقيقي في النجاح الذي هو فيه الآن. وقال الشاب خالد إن الجمهور المغاربي هو من منحه لقب «ملك الراي»، موضحا أنه يفضل لقب «سفير الراي».

«وراء كل رجل عظيم امرأة»
عبر الشاب خالد عن احترامه للمرأة سواء أم أو أخت أو زوج أو ابنة، وقال إن للمرأة حضور قوي في أغانيه مؤكدا على صحة مقولة «وراء كل رجل عظيم امرأة». الشاب خالد اعترف في الحوار ذاته بكونه صعب جدا في عمله، مضيفا أن مساره الفني عرف صعودا ونزولا حيث باع الملايين من الألبومات في فترات في حين لم يتعد بيع ألبومات أخرى الخمسمائة، مؤكدا أن أمورا مماثلة لم تصبه بالإحباط.