سيرًا على عادة كل خطاباته، لم يفوت رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، فرصة حديثه أمام شبيبة حزبه، مساء اليوم الأحد، في اكادير، دون الحديث عن علاقته "الودية" مع المؤسسة الملكية. بنكيران عاد للحديث عن الموضوع، خاصة في ظل "تسريبات" تتحدث عن "غضبة ملكية" طالته، ووجه رسالة مباشرة إلى الملك، قائلا "حاسبني أمام الله إذا وجدت قطرة غدر في دمي..وعاش الملك". وزاد "هذه طريقتي في فهم الولاء للسلطان..لا نعرف المكر والخداع". وشدد رئيس الحكومة "لا نغامر بالملكية، ونقولها بلا "منة على الله" و"بلا جميل"..وهذه مهمة وطن قبل أن تكون مهمة الملك وأسرته"، مضيفا أن "تصحيح العلاقة معها يكون في إطار النصح"، قبل أن يؤكد "لا يمكن أن نصرف أموال دولتنا في حراسة بَعضُنَا البعض". وعاد بنكيران لتفاصيل إعداد دستور 2021، معيدا سرد قصة "نهاية القداسة للملك في الوثيقة الدستورية"، حيث قال "قلت للملك اننا محرجون، فبعث لي رسالة قال فيها "القداسة لله، والعصمة للأنبياء، وأنا ملك مواطن".