"الكتاب" يثمن التضامن مع فلسطين

قال حزب التقدم والاشتراكية إنّ التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف العدوان على غزة يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء واحدة من أبشع الحروب التي شهدها العصر الحديث، واصفا ما جرى خلال السنتين الماضيتين بأنه "حرب إبادة جماعية وتجويع ومأساة إنسانية" ارتكبها "النظام الصهيوني العنصري والفاشستي" في حق الشعب الفلسطيني الصامد والمتشبث بأرضه وحقه في الحياة والتحرر.
وفي بيان أصدره مكتبه السياسي، اليوم الخميس، ثمّن "حزب الكتاب" المجهودات المبذولة والضمائر الحية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، مشددا على أن الكيان الإسرائيلي مطالب اليوم باحترام الاتفاق الجديد "فورا وفعلا" والالتزام الكامل ببنوده من دون أي تملص أو مناورة، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى.
ودعا الحزب إلى أن يُمكّن هذا الاتفاق من إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون قيد أو شرط، وإعادة إرساء مقومات الحياة في قطاع غزة الذي دمرته آلة الحرب. كما وجّه نداءً إلى الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتكثيف الجهود والدعم الميداني والإنساني لإيصال المساعدات إلى سكان غزة وجميع الأراضي الفلسطينية.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية أن تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الكامل وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة، وعاصمتها القدس.
وفي ختام بيانه، وجّه الحزب نداء إلى مختلف الفصائل الفلسطينية من أجل تجاوز الخلافات وتعزيز الوحدة الوطنية الداخلية، معتبرا أن تمتين الصف الفلسطيني هو السبيل الأنجع لعبور المرحلة الراهنة واستشراف مستقبل أكثر استقرارا وعدلا للشعب الفلسطيني.