كشف شقيق ياسين أكوح، أحد المشاركين في الأسطول المخصص لكسر الحصار عن قطاع غزة، أن شقيقه وباقي المحتجزين يتعرضون لمعاملة قاسية وغير إنسانية من قبل السلطات الإسرائيلية. وحسب ذات المصدر فان المحامون الذين زاروا المحتجزين بميناء أسدود الإسرائيلي اوضحوا أن ياسين وجميع المشاركين الآخرين أبلغوا عن تعرضهم للإيذاء الجسدي والإذلال أثناء الاعتراض وبعده. وأشار إلى أن بعض المحتجزين تعرضوا للركل أو الصفع أو نتف شعرهم، إضافة إلى إمساكهم بعنف من قبل الجنود، فيما أجبر آخرون على اتخاذ أوضاع مرهقة لفترات طويلة، مثل الركوع مع خفض الرؤوس وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، أو الجلوس على الركب لساعات تحت أشعة الشمس. كما أفاد المشاركون بتعرضهم للسخرية والإهانة، والإكراه على تكرار تصريحات مهينة، تضمنت التعبير عن حب لإسرائيل أو تشويه سمعة بلدانهم الأصلية، وهو ما يشير إلى ممارسة ضغوط نفسية متعمدة عليهم. وتجدر الاشارة ان ياسين أكوح صحافي وباحث (مغربي-بلجيكي)، من أصول ريفية شمال المغرب.