كما كان متوقعا، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن سفينة الناشطات التي تم اعتراضها وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض عليه، اقتيدت ليل الأربعاء الخميس إلى مرفأ أشدود بجنوب اسرائيل. وكان على متن زورق زيتونة-اوليفا الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا، حوالى 15 ناشطة من دول عدة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وأفادت البحرية الإسرائيلية أنها قامت بتفتيش الزورق وأن العملية "جرت بدون وقوع اي حادث". وتم بعدها اقتياد الزورق إلى مرفأ أشدود و"نقل الأشخاص على متنه إلى السلطات المختصة"، وفق ما جاء في بيان الجيش. واعتبرت حماس أن العملية التي نفذتها البحرية الاسرائيلية هي بمثابة "إرهاب دولة". من جانبه ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، وقال في بيان "ندين بقوة الاعتداء الاسرائيلي على الاسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض من اسرائيل على سكان قطاع غزة"، مطالبا بالافراج عن الناشطات.