خرج عدد من المترشحين للانتخابات البرلمانية التي أجريت أول أمس الجمعة، مساء اليوم الأحد، أمام عمالة الحسيمة، في وقفة إحتجاجية، يتزعمهم نجيب الوزاني، مرشح حزب العدالة والتنمية، وعبد الحق أمغار البرلماني السابق باسم الاتحاد الاشتراكي. ورفع المحتجون شعارات ترفض النتائج المعلن عنها في هذه الدائرة، والتي أسفرت عن فوز الأصالة والمعاصرة بمقعدين من أصل أربعة مقاعد مخصصة لدائرة الحسيمة، ومقعد للحركة الشعبية واخر لحزب الاستقلال. ورفع المحتجون، أيضا، شعارات مطالبة بإسقاط ما أسموه "التحكم"، وشعارات أخرى ضد حزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام الياس العماري. من جابنه، قال نبيل الاندلسي الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية، والمستشار البرلماني عن نفس الحزب، بأنه لا يمكن لأحد أن يدعي بأنه يسيطر على الريف، في إشارة إلى اعتبار البام أن المنطقة قلعة بامية، وأضاف في الوقفة ذاتها أن الريفيون يمثلون أنفسهم على اختلاف توجهاتهم، وأن من يدعي غير ذلك فهو يسوق الوهم. وكشف الأندلسي أن وقفتهم تلك هي الوقفة الأولى التي تنظم من طرف 8 أحزاب سياسية ضد الخروقات الإنتخابية المسجلة.