فرضت السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، أول غرامة مالية على أحد مساجد مدينة اللد بقيمة 200 دولار، وذلك تطبيقا للقرار الجائر بمنع الأذان باستخدام مكبرات الصوت في المساجد بالقدسالمحتلة. وكان القرار قد تمت الموافقة عليه من قبل الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، حيث وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، قبل أيام قليلة، على مشروع قانون يفرض قيودا على رفع الأذان عبر مكبرات الصوت. وزعمت السلطات الإسرائيلية أن المخالفة حررت بحجة "إزعاج" الأذان لليهود، الذين يسكنون في منطقة المسجد. وأصدرت اللجنة الوزارية التشريعية الإسرائيلية قانونًا بمنع رفع صوت الأذان بمكبرات الصوت داخل مدينة القدس، ما أثار الغضب الفلسطيني. ورفضًا للقرار، قامت كنيسة مدينة الناصرة الفلسطينية برفع أذان العشاء، مساء الجمعة الماضي، أثناء دق أجراسها، وهو الأمر الذي لاقى استحسانًا كبيرًا. وعلّق بعضٌ، وفقًا لعدة تعليقات على الفيديو الذي نشره موقع «رام الله الإخباري» عبر صفحته في «فايسبوك»: "كلنا أخوات في فلطسين". وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، تأييده مشروع القانون، الذي سيمنح – في حال إقراره- الشرطة الإسرائيلية صلاحية استدعاء مؤذنين، واتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، وفرض غرامات مالية عليهم.