كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في وجدة أن سجينا، يبلغ من العمر 52 سنة، نقل أمس الأربعاء، إلى مستشفى الفارابي الجهوي في وجدة، لتلقي العلاج بعد دخوله في إضراب عن الطعام. وأضافت الجمعية، في بلاغ لها، أنه بعد تدخل الطاقم الطبي، وتناول السجين للطعام، استقرت حالته الصحية، وأرجع إلى السجن في اليوم نفسه. وطالبت الجمعية بالعمل على "تمتع كل شخص معتقل بحقوقه الأساسية، وبظروف اعتقال إنسانية، وإمكانية استفادته من برامج التكوين والإدماج"، كما طالبت "بفتح تحقيق حول الأسباب، والملابسات، التي أدت إلى إقدام السجين على الإضراب عن الطعام". وتجدر الإشارة إلى أنه، قبل أيام فقط، فارق سجين الحياة، في المستشفى نفسه، متأثر بإضراب عن الطعام، خاضه في السجن ذاته، احتجاجا على حكم بالسجن 20 سنة، صدر في حقه من الغرفة الجنائية الابتدائية في استئنافية وجدة.