قص رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران شريط الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، عصر أمس، بحضور وزراء من حكومته وسفراء معتمدين بالمغرب ووزراء الثقافة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، إلى جانب لفيف من المثقفين المغاربة والعرب والأجانب و ذكر بنكيران، وهو يستشهد بسورة العلق، أن هذه الأمة ينبغي أن تكون أمة القراءة بامتياز، داعيا الحاضرين على غرار السورة المذكورة إلى القراءة: "لا تخشوا القراءة، قولوا لأطفالكم أن يقرؤوا". في هذا السياق، كشف بنكيران جزءا من حياته السابقة، حيث قال إنه كان بائع كتب، وسعى إلى امتلاك دار نشر، لكنه فشل في ذلك، مضيفا أنه نجح في السياسة. من جهة أخرى، جدد بنكيران الوعود التي كان قد قدمها لمجموعة من المثقفين زاروه في مكتبه بعيد تعيينه رئيسا للحكومة: "نقول إنه وجب أن نضاعف ميزانية الثقافة". إذ قال في هذا السياق إنه كان قد طلب من وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي بأن يقدم مشروع ميزانية أكبر. كما أشار إلى أن الأخير لم يفعل، داعيا إياه إلى إدراك الأمر في ميزانية السنة المقبلة. جدير بالذكر أن حفل الافتتاح شهد أيضا تسليم جوائز المغرب للكتاب للفائزين بها: يوسف فاضل في مجال السرد والتخييل، وأحمد بلحاج آيت وارهام في الشعر، وعبد العالي الودغيري في الدراسات النقدية والفنية، وعبدالواحد اكمير في العلوم الاجتماعية، وعمر وبحاشي ومحمد أعفيف في الترجمة.