تم اليوم الأربعاء انتخاب المغرب من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، على حساب الجزائر، نائبا لرئيس اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار. وجاء هذا الفوز بعد انتخاب المغرب صباح اليوم أيضا نائبا لرئيس الجمعية العامة. وتعد اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، من بين الأجهزة الأممية التي تراهن الجزائر عليها، لضمان استمرار تصنيف قضية الصحراء، ضمن "مخلفات الاستعمار" في القارة السمراء. وحصل المرشح المغربي، ياسر الحلفاوي، المستشار في البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة بنيويورك، على 88 صوتا مقابل 58 للمرشحة الجزائرية. واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية "لاماب"، الحادث، "انتصارا"، للدبلوماسية المغربية أمام الجزائر، التي قالت انها "استخدمت كل الوسائل والمناورات لمنع المغرب من الوصول إلى هذا المنصب". وردا على ترشيح المغرب، حرصت الجزائر على تقديم مرشحها الخاص، على الرغم من أن هذا البلد كان عضوا بمكتب اللجنة الرابعة سنة 2006.