script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء، عن تقدم الخطوات التنفيذية المتعلقة بمشروع "نفق أوريكا"، الذي يُعد من المشاريع الحيوية ذات الأولوية القصوى للحكومة.
وأوضح نزار بركة أن الوزارة تعمل حاليًا على إطلاق صفقة جديدة لإنجاز الدراسات داخل النفق لتحديد التكلفة النهائية للمشروع، بعد إلغاء الصفقة السابقة بسبب تعذر الشركات على تنفيذ الدراسات المطلوبة.
تقدم الدراسات الجيولوجية والتوجه لإطلاق صفقة جديدة
في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أكد بركة أنه تم بالفعل إنجاز الدراسات التمهيدية والجيولوجية المتعلقة بالنفق، ويتم الآن التركيز على إتمام الدراسات التفصيلية داخل النفق. وأشار إلى أن هذا المشروع يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية إنجاز النفق كجزء من استراتيجية تطوير البنية التحتية في المملكة.
إنجاز الطريق السريع تزنيت-الداخلة
وفي سياق حديثه عن مشاريع الربط الطرقي بين شمال وجنوب المملكة، أعلن نزار بركة اكتمال أشغال الطريق السريع تزنيت-الداخلة، الذي يعد مشروعًا محوريًا يعزز مفهوم الوحدة الترابية للمملكة ويربط العديد من جهات البلاد، مما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مشروع تمديد الطريق السيار مراكش-أكادير
تطرق الوزير أيضًا إلى الجهود المبذولة لربط الطريق السيار مراكش-أكادير بالطريق السريع تزنيت-الداخلة. وأوضح أن الربط يتم حاليًا عبر الطريق الوطنية رقم 1، لكن الوزارة تعمل على إعداد الدراسات التمهيدية لتمديد الطريق السيار إلى حدود مدخل الطريق السريع الذي يمتد لمسافة 77 كيلومترًا. وقدرت تكلفة هذا المشروع بحوالي 6 مليارات درهم.
رؤية استراتيجية لتطوير البنية التحتية
تشكل هذه المشاريع جزءًا من رؤية الحكومة لتحسين شبكات الطرق الوطنية وتعزيز الاتصال بين جهات المملكة. وبينما يُنتظر أن يكون "نفق أوريكا" مشروعًا استراتيجيًا يخدم حركة النقل ويساهم في التنمية المستدامة، فإن اكتمال الطريق السريع تزنيت-الداخلة يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف الوحدة الترابية وتعزيز الربط بين شمال المغرب وجنوبه.