نهاية مستحقة ل”سارق الفتيات” بالجديدة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة الثلاثاء الماضي، بمؤاخذة سارق من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة، وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا بعد متابعته، من قبل الوكيل العام في حالة اعتقال بجناية السرقة الموصوفة.
وجاء ايقافه من قبل عناصر الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي، بناء على شكايات سابقة، حيث عملت المصالح الأمنية على إيقافه بعد اشعارها أثناء محاولته الاعتداء على شابتين بعدما قام بإشهار سكين في وجههما، محاولا سرقة سلسلة ذهبية كانت في عنق الضحية بعدما استنجدت بالمارة وقامتا بالصراخ ليتدخل بعض المواطنين ويتم إيقافه، إذ كان في وضعية غير طبيعية ليسقط أرضا لتحل دورية لعناصر الأمن عملت على تصفيده وإيقافه. وعلمت "الصباح"، أن السارق كان يستهدف ضحاياه، أغلبهن من الفتيات بأماكن قريبة من المحطة الطرقية، ويعمل على سرقة هواتفهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، خصوصا نساء حي البركاوي، وبعد اشعار النيابة العامة المختصة أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأثناء البحث الأولي، معه اعترف أنه كان وراء العديد من السرقات، التي استهدفت الضحايا بعدما استولى على هواتفهن، وبعد اشعار النيابة العامة المختصة أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وخلال تعميق البحث تبين أنه ارتكب العديد من السرقات واستولى من خلالها على هواتف تحت التهديد، وبرجوع المحققين إلى نسخ من شكايات الضحايا الواردة على الشرطة، تم التوصل إلى مجموعة من الإجراءات المسطرية، تتضمن تقارب الأوصاف المدلى بها، من قبل المشتكين مع أوصاف الجاني، وبعد اتمام البحث أحيل على الوكيل العام الذي استنطقه، إذ اعترف بالمنسوب إليه ليتم إيداعه السجن المحلي وإحالته على غرفة الجنايات، لمحاكمته حسب المنسوب إليه.