تبادل لإطلاق النار ب"الخطأ" بين الجيشين "المغربي" و "الموريتاني" بالمنطقة الحدودية

كشف الجيش الموريتاني، فجر اليوم الأربعاء، نتائج تحقيقه في قضية إطلاق النار، الذي تعرضت له سيارة عسكرية، مساء أمس الثلاثاء، في منطقة إينال على الحدود مع المغرب.
وأكد الجيش، في بيان نقلته "صحراء ميديا"، أن دورية تابعة إليه "تعرضت، مساء أمس، لإطلاق نار من طرف موقع دفاعي لقوة مغربية، على الحدود الشمالية".
وقال الجيش، في بيانه، إنه "على إثر التحقيق الأولي، الذي أُجْرِيَ بعد تعرض دورية عسكرية لإطلاق نار، مساء أمس، تبين أن الدورية اقتربت من موقع دفاعي لقوة مغربية، حيث اعتبرتها هدفا معاديا، وتم التعامل معها".
وأضاف الجيش أن أفراد الدورية "تصرفوا بالرد على مصدر النيران، وفقا لما تمليه قواعد الاشتباك، قبل أن يتم التعارف، ويُفَضَّ الاشتباك"، وأكد الجيش أنه "لم ينجم عن إطلاق النار أي أضرار في طاقم الدورية".
وكان الجيش المورياتني قد أعلن، مساء أمس، أن دورية تابعة له كانت تطارد مجموعة من المهربين، بالقرب من إينال على الحدود الشمالية للبلاد، تعرضت لإطلاق نار، وأعلن الجيش فور وقوع الحادث أنه يجري "تحقيقاً"، من أجل تحديد مصدر النيران.
وتقع منطقة إينال على الجانب الموريتاني من الحدود، إلى الشرق من معبر الكركرات، وتبعد عنه بنحو 150 كيلومترا. (اليوم 24)