اهتزت مدينة العرائش شهر نونبر من السنة الماضية على وقع جريمة بشعة بعدما قام زوج وزوجته بقتل ابنهما وتقطيع جثته وإخفائها داخل الثلاجة. يومه الثلاثاء 29 شتنبر 2020 حسمت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بطنجة، في القضية التي هزت الرأي العام المغربي، وقضت بالحكم على (حسن.خ) وزوجته (فردوس.ا) بعقوبة الإعدام، بعد إدانتهما من أجل جريمة القتل العمد وتقطيع جثة وإخفائها داخل ثلاجة. وفور سماعهما للحكم عبر تقنية البث المباشر من قاعة المحكمة، خلال نهاية الجلسة، انهار أب وأم الطفل الضحية (7 سنوات) داخل الغرفة المخصصة لمتابعة المحاكمات بالسجن المحلي بطنجة، ودخلا في حالة بكاء هستيرية تطلب تدخل عناصر الحراسة بالسجن للسيطرة عليهما. وكانت جلسة اليوم قد انعقدت بعد استكمال الملف الذي يتابع فيها الاب وزوجته لتورطهما في جريمة قتل طفلهما وتقطيع أعضائه ووضعها في ثلاجة. كما أدانت المحكمة المتهمان بأداء غرامة قدرها 500 ألف درهم لفائدة أسرة الطفل الضحية، كما حكم عليهما بأداء غرامة درهم رمزي لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل الذي نصب نفسه أيضا في هذه القضية.