وصل ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس قصر زارزوِلا في مدريد أمس الاثنين للقاء ابنه وخليفته الملك فيليب السادس في ختام زيارته الأولى لإسبانيا منذ نحو عامين. ورحبت مجموعة من المهنئين ترحيبا حارا بخوان كارلوس / 84 عاما/ أثناء توجه السيارة التي تحمله إلى المقر الملكي الرسمي بعد فترة قصيرة من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (08.00 بتوقيت جرينتش) مثلما بثت شبكة " ار تي في إي". وقد أمضى خوان كارلوس، الذي يعيش في المنفى في أبو ظبي، أول أربعة أيام منذ وصوله لإسبانيا يوم الخميس في مدينة سانخينخو في منطقة جاليسيا في شمال غرب البلاد، قبل أن يتوجه على متن طائرة خاصة إلى مدريد. وقبل الزيارة وأثناء تحدثه بعد الفوز في سباق للزوارق مع طاقم على متن يخت بريبون للسباق، قال للصحفيين في سانخينخو إنه يتطلع للقاء ابنه. ومن المقرر أن يعود خوان كارلوس إلى أبو ظبي بعد لقاء فيليب/ 54 عاما/ والملكة ليتزيا49/ عاما/ وأفراد أخرين من الأسرة الملكية في ختام زيارته التي تستمر لمدة خمسة أيام في إسبانيا. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن الاجتماع في القصر، الذي لم يكن مدرجا على خط سير الرحلة الرسمي، سيشمل تناول الغداء. وكان خوان كارلوس قد غادر إسبانيا إلى المنفى في الرابع من آب/أغسطس 2020، وظهر لاحقا في أبو ظبي. وفي بداية مارس الماضي، بعد إسقاط جميع الاجراءات الجنائية المتعلقة بالمخالفات المالية، أعلن أنه ينوى البقاء في المنفى، ولكن سيزور إسبانيا من وقت لآخر.