وصل الملك الإسباني السابق، خوان كارلوس، إلى بلاده، أمس الخميس، بعد مرور نحو عامين على وجوده بمنفاه في الإمارات، في وقت تثير زيارته القصيرة الأولى هذه انتقادات كثيرة. وهبطت طائرة الملك الخاصة التي أقلعت من أبوظبي، في مطار فيغو الصغير في غاليسيا، بشمال غرب إسبانيا. ونزل منها خوان كارلوس ببطء متكئا على عصا، قبل أن تستقبله ابنته الكبرى إلينا، بحسب صحفية في وكالة فرانس برس.
القصر الملكي في اسبانيا أكد في وقت سابق بأن خوان كارلوس الذي تنازل عن العرش على خلفية فضائح مالية وأخرى تتعلق بحياته الخاصة يزور إسبانيا "في الفترة من الخميس 19 مايو إلى الاثنين 23 مايو".
وأضاف أن الملك السابق سيقيم في سانخينخو في شمال غرب إسبانيا حيث يلتقي ابنه الملك فيليبي السادس الاثنين في مدريد قبيل عودته إلى أبوظبي.
وحضر إلى المكان كثير من الناس إلى جانب وسائل الإعلام في محاولة من وراء أسوار المطار لرؤية الملك السابق البالغ 84 عاما الذي لم تطأ قدماه إسبانيا منذ غشت 2020 والذي أثارت عودته الكثير من التكهنات.
ثم توجه خوان كارلوس إلى سانخينخو حيث يحضر سباق قوارب في نهاية الأسبوع. ولدى وصوله إلى المدينة، حيا الملك السابق من داخل سيارته الحشد المتجمهر أمام المنزل الذي سيقيم فيه، رافعا إبهامه للدلالة على أنه بخير.