يعرف حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في الآونة الأخيرة صراعات وصفت ب"الخطيرة" داخل صفوفه،خصوصا بين شبيبته وقيادته السياسية. وعلمت شبكة أندلس الإخبارية من مصدر مقرب من قيادة شبيبة الحزب رفض الإفصاح عن إسمه أن الأمور تسير في اتجاه الإعلان عن تيار جديد داخل حزب عبد الرحيم بوعبيد ستكون انطلاقته من داخل الشبيبة الإتحادية. ومن المرتقب ودائما حسب المصدر أن يلاقي التيار الجديد إجماعا "كبيرا" داخل الحزب،خصوصا في ظل فشل "التيارات" الأخرى في مواجهة المد التنظيمي "الكاسح" لادريس لشكر الكاتب الأول للحزب ومناصريه. من جهة أخرى يعرف التنظيم الإتحادي ومنذ مدة مجموعة من المحاولات للإعلان عن تيارات تسعى جاهدة لتشكيل معارضة قوية لقيادة الحزب السياسية، التي تتهم بالسيطرة على القرارات والتنظيمات الحزبية، والتسير بيد من حديد، وبشكل انفرادي. وسبق لمجموعة من المنابر الإعلامية أن تطرقت لموضوع الخلافات داخل الحزب الإشتراكي، ومنها من ذهب بعيدا عندما قال أن الخلافات الأخيرة كانت ذات خلفية بعيدة كل البعد عن التنظيم والمواقف الحزبية، وأن محركها الأساسي له علاقة بالتوظيفات بإدارة الحزب، وكذا بالفريقين البرلمانيين التابعين له.