رد حزب النهج الديمقراطي، على ما خلص إليه بيان الأحزاب اليسارية العربية المجتمعة في الرباط مؤخرا، والذي أكد ان المغرب سائر في طريق الديمقراطية والإصلاح الصحيحين. واعتبر حزب النهج في رسالة موجهة للأحزاب اليسارية العربية، توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منها، أن حزب التقدم والاشتراكية قام بتضليل لحقيقة الأوضاع بالبلاد، قائلا في الرسالة " ويفهم من ذلك أن حزب التقدم والاشتراكية كان له تأثير على الائتلاف لاستصدار مواقف تنسجم مع انخراطه بلا شروط في تجربة حكومية يقودها حزب العدالة والتنمية". وأضافت الرسالة، "أما فيما يخص الحريات العامة، وأنتم مجتمعون في الرباط، فان الحكومة التي يتواجد فيها حزب التقدم والاشتراكية فوضت لوزير الداخلية بشن حرب هوجاء على الحركة الحقوقية وعلى رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمات الشبابية والطلابية والنقابية ونشطاء حركة 20 فبراير التي تبرأ منها حزب التقدم والاشتراكية كباقي الأحزاب الملتفة حول النظام، منذ ولادتها الأولى عبر سلسلة من اجراءات القمع والتضييق والمنع من عقد الندوات والأنشطة". وفي الوقت الذي أكد فيه بيان الأحزاب المجتمعة بالرباط، على دعمها للانتقال الديمقراطي بالمغرب، اعتبر حزب البراهمة أن ذلك " مغالطة خطيرة وأن بعض متزعمي هذا الشعار أصبحوا لا يتجرؤون اليوم على إدراجه. وهو توصيف مجانب للحقائق الساطعة".