على إثر مشاركة طلبة تابعين لحزب النهج الديمقراطي في حوار مع فصائل يسارية أخرى قصد بعث الروح في التنظيم الطلابي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المجمد منذ بداية الثمانينات،تعرض هؤلاء الطلبة لهجوم بدني من طرف فصيل ماركسي اَخر ينتمي للتيار القاعدي بجامعة وجدة. وعلى إثر هذا الاعتداء قامت الكتابة الوطنية للحزب الماركسي -سليل منظمة إلى الأمام - بمراسلة رئيس الحكومة و ووزير الداخلية و وزير التعليم العالي ووزير العدل في رسالة مفتوحة تطالبهم بتحمل المسؤولية في حماية الطلبة المعنيين. الرسالة التي حصلت "كَود" على نسخة منها و الموقعة من طرف مصطفى البراهمة تسببت في سخرية الفصائل الماركسية الأخرى و نقاشات بين أعضاء الحزب نفسه على اعتبار أنه يقاطع الانتخابات منذ تأسيسه و كذلك جميع مؤسسات الدولة و يعتبرها شكلية ومجرد واجهة في حين أن الرسالة اعتراف صريح بشرعية هذه المؤسسات.