تحتل وجهة أوروبا مركز الصدارة ضمن مختلف الوجهات الوطنية والدولية المرتبطة بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، وذلك بنسبة 49.66 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي المحددة في 576 ألف و79 مسافر. وأفاد المكتب الوطني للمطارات بأن هذه المرتبة المتقدمة، المسجلة برسم شهر فبراير الماضي، نجمت عن ارتفاع عدد المسافرين بين مختلف الدول الأوروبية ومطار الدارالبيضاء، حيث انتقل عددهم من 271 ألف و57 مسافرا في السنة الفارطة إلى 286 ألف و107 مسافر في السنة الجارية، أي بارتفاع بلغت نسبته 5.55 في المائة. وجاءت وجهة دول الشرق الأقصى والأوسط في المرتبة الثانية بحصة 14.60 في المائة، حيث انتقل عدد مسافريها في ارتباط بمطار الدار لبيضاء إلى 84 ألف و89 مسافر مقابل 83 ألف و936 مسافر، أي بارتفاع طفيف لم تتجاوز نسبته في شهر فبراير الماضي 0.18 في المائة. وبحصة 14.45 في المائة تمكنت وجهة بلدان إفريقيا من احتلال المرتبة الثالثة حيث بلغ عدد مسافريها في ارتباط بمطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء 83 ألف و223 مسافر مقابل 68 ألف و938 مسافر، أي بارتفاع بنسبة 20.72 في المائة. وباستثناء حركات النقل الجوي الداخلية التي مثلت نسبة 10.34 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي، حصرت باقي الوجهات الدولية المرتبطة بمطار الدارالبيضاء مساهمتها في حصة 7.86 في المائة بالنسبة للبلدان المغاربية، و2.51 في المائة بالنسبة لأمريكا الشمالية و0.58 في المائة بالنسبة أمريكا الجنوبية.