اللقاء التواصلي بين رجال الإعلام والمكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي

عقد المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي في بحر الأسبوع الماضي بمقر غرفة التجارة والصناعة بالجديدة لقاءً تواصليا مع رجال الإعلام من مراسلين، وصحفيين لجرائد وطنية، ومحلية مختلفة، ومشرفين على بعض المواقع الإلكترونية التي تهتم بأخبار الدفاع الحسني الجديدي، والقناة الرياضية حيث تدخل الرئيس المكتب المديري للدفاع الحسني الجديدي السيد عبد الله التومي بالشكر لجميع رجال الصحافة على دعمهم بالشأن الرياضي في المدينة واعتبر هذا اللقاء تواصليا مع رجال الإعلام من مراسلين وصحفيين، مما اعتبره أول لقاء من نوع خاص مع المكتب المديري الذي يتكون من جميع الفروع الرياضية بالجديدة، ونوه بالعمل الذي يقوم به جميع المسيرين للفروع الرياضية من تضحية معنوية ومادية للإستمرارية ولتحقيق النتائج المرجوة، وبالمناسبة شكر المجلس الجماعي الذي له الفضل في تدعيم للمكتب المديري وأكد عبد الله التومي بأن فرع كرة القدم هو الذي يتصدر قاطرة باقي الفروع للنهوض بباقي الأنواع الرياضية الأخرى حتى ترقى لمستوى فريق كرة القدم وبعده تدخل الكاتب العام نور الدين اللبار الذي تحدث بدوره عن الإكراهات التي تعاني منها جميع الفروع وعلى المجهودات المبذولة من طرف المكتب المديري للتغلب عليها وبعد ذلك تدخل ممثلو جميع الفروع وقدموا برنامجهم السنوي قصد الدراسة من طرف المكتب المديري كما أكد عبد الله التومي أنه سيدعم الفروع التي ستلعب على الألقاب بنسبة 50 في المائة واستنكر وانتقد الطريقة التي خفض بها ثمن كراء الحانة والمطعم من 7 ملايين سنتيم إلى 3 ملايين واعتبره إجراءً غير مقبول.
وارتباطا بالدفاع الحسني الجديدي انتقد عبد الله التومي بشدة أيضا موضوع انتقال المدافع الأيسر عادل كروشي لفريق الوداد البيضاوي بأن هذا الحدث بمثابة خيانة الأمانة وصرح كذلك بأنه سيبذل كل ما في وسعه لتصدي لكل هذه الإنزلاقات بصفته منخرط بالنادي، وشدد خلال مداخلته حول المشاكل التي يعيشها الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم لأن هذا الأخير في حاجة لانتدابات جيدة لتدعيم الفريق وليس تسرحهم وخصوصا الفريق مقبل على تمثيل المغرب بصفة عامة والجديدة بصفة خاصة في المسابقات الإفريقية وفي الأخير أجاب عبد الله التومي عن الأسئلة للزملاء الصحفيين بكل روح رياضية وكان صريحا في جميع تدخلاته كما طالب من جميع المنابر الإعلامية بدعم جميع الفروع الرياضية للوصول إلى المبتغى.