بطولة المجموعة الوطنية الأولى الدورة 16: البطولة تعود بأولى دورات الإياب الحاسم/ القنيطرة - الوداد..مباراة الثأر والتحدي/ الماص - خريبكة..رهان بطل الخريف في المحك

وتعود بطولة المجموعة الوطنية الأولى لمواصلة المشوار بعد توقف دام لأسابيع...تعود بإجراء منافسات أولى دورات الإياب الحاسم التي تختزن مبارياتها مواجهات قوية وساخنة في مقدمتها مباراة المغرب الفاسي بطل الخريف ووصيفه أولمبيك خريبكة، ثم هناك لقاء الوداد البيضاوي والمغرب التطواني الذي سيجرى تحت شعار "الثأر والتحدي"، وأيضا مباراة أولمبيك خريبكة والفتح الرباطي، في حين تشكل المباريات الأخرى إصطدامات شائكة وساخنة.
المغرب الفاسي – أولمبيك خريبكة
رهان بطل الخريف
المغرب الفاسي الذي توج بلقب بطولة الخريف يستعد لمواصلة المسار على نفس الإيقاع في الإياب الذي يدشنه بمباراة قوية ضد مطارده المباشر أولمبيك خريبكة كان بحق منافس شرس حول لقب الخريف، وغير مستعد للتنازل عن كل المراكز المتقدمة حتى لو كان الخصم في حجم وقوة الماص التي لا تفكر في التواضع بتاتا، مما يضعها أمام إمتحان عسير ضد الآلة الفوسفاطية التي لا تصدأ، أولمبيك خريبكة الذي أضاع لقب الخريف في الدورة الأخيرة سيسعى لاستعادة الثقة في أولى دورات الإياب.
الفتح الرباطي – شباب الحسيمة
على خط التماس
الفتح الرباطي الذي خسر السوبر الإفريقي بضربات الحظ أمام مازيمبي الكونغولي يعود ليتفرغ للبطولة التي وضعته أولى دورات إيابها أمام شباب الحسيمة الذي تمكن تدرجيا من التأقلم مع أجواء الكبار، وهو بذلك يريد ضمان البقاء كخطوة أولى، لكن هذا البقاء يحتاج إلى النقاط التي تضمن الإستقرار، لكن الفريق الحسيمي يجد نفسه أمام الفتح الرباطي الذي أثبت قوته أمام أقوى الفرق الإفريقية.
قمة قوية بين فريق رباطي يريد العودة إلى الواجهة محليا وفريق حسيمي يبحث عن ضمن البقاء بالقسم الممتاز.
النادي القنيطري / الوداد البيضاوي
لغة الثأر والتحدي
هي مباراة من نوع خاص بين الوداد البيضاوي الذي أقدم على تغييرات شتى همت إدارته التقنية بمجيء إبن الدار فخر الدين رجحي الذي يعول كثيرا على هذه المباراة لتكون هي الإنطلاقة الحقيقية للحمراء، لكن النادي القنيطري لن يقبل تواضعا جديدا.
إذن مباراة الفريقين بلغة الثأر للوداديين وبلغة التحدي للكاك وحتما صافرة النهاية هي من ستحدد نتيجة اللقاء.
المغرب التطواني – الجيش الملكي
الطموح الجارف
بدأ فريق المغرب التطواني يحقق نتائج ايجابية منذ إلتحاق عزيز العامري، والذي قاد فريق الحمامة البيضاء إلى التأهل إلى نصف نهائي دوري الأمل، تألق سيحاول تكريسه على صعيد الدوري الوطني الذي سيستقبل فيه الجيش الملكي، الذي يصمم على الفوز للتقدم خطوات نحو أعلى خاصة أن مديح يرفض أي تواضع..هذا اللقاء سيجرى بعنوان واحد ألا وهو الطموح الجارف للفريقين.
حسنية أكادير / أولمبيك أسفي
غزالة سوس تتحدى القرش
أولمبيك آسفي وتحت إشراف مدربه عبد الهادي السكيتوي وقع على ذهاب أكثر من رائع ويريد أن يزكيه بإياب أروع، لكن الخصم هذه الدورة إسمه حسنية أكادير، الذي يريد أن يمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في الشطر الأول من البطولة.. القرش المسفيوي يواجه فريقا سوسيا هو الآخر يخطط للفوز، مما يؤشر على لقاء صعب للطرفين من البداية وحتى النهاية خصوصا وأن المباراة ستلعب تكتيكيا بين المدربين عبد الهادي السكيتوي وجمال السلامي.
شباب قصبة تادلة / وداد فاس
الضربة القاضية
لا أحد كان ينتظر صحوة شباب قصبة تادلة التي لم تكن لتتحقق لولا مجيء المدرب فؤاد الصحابي الذي منح أبناء تادلة كل الآمال في البقاء، وحتى يتحقق هذا المراد فإنهم مطالبين بعدم إهدار النقاط إنطلاقا من مواجهة وداد فاس الذي لا يرغب في العودة خطوات للوراء، ولأن عقارب الساعة كذلك فإن الواف شعارها الوحيد هو عدم تضييع النقاط لكن من سوء حظ الواف أنها تلاعب فريقا يملك رغبة في التألق، مما يؤشر على لقاء صعب للطرفين من البداية وحتى النهاية.
الرجاء البيضاوي- شباب المسيرة
البحث عن التألق
الرجاء البيضاوي الذي أمسك بكل الخيوط ويريد مواصلة السير على نفس النهج، مما يحتم عليه الفوز في المباراة التي يستقبل فيها شباب المسيرة، الذي سيرفض تواضعا جديد قد يجر به إلى أسفل الترتيب.
الدفاع الجديدي / الكوكب المراكشي
السهل الممتنع
بدأت ملامح الكوكب المراكشي التي وعد بها بادو الزاكي تظهر في مرحلة الإياب تظهر في الدورات الأخيرة لمرحلة الذهاب، وكذا الوجه المشرف الذي ظهر به في دوري مراكش الدولي، بالمقابل فإن الدفاع الجديدي لازال يأمل في استعادة الوجه الذي ظهر به في الموسميين الماضيين.