كشف، الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، أن إغلاق المقاهي والمطاعم والفنادق في شهر رمضان، تسبب في تراجع الطلب على الحلويات الرمضانية مثل "الشباكية" وأصنافها و"البريوات"، والحلويات التقليدية و"الخبز البلدي"، مشيرا إلى أن "الرواج التجاري الذي تخلقه هذه الجهات المذكورة يرفع من رقم معاملات قطاع المخابز والحلويات خلال الشهر الفضيل". وأضاف الزاز، في اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية، أنه "نظرا لتداعيات جائحة كورونا السلبية على القطاع فإن رمضان هذه السنة يبقى صورة طبق الأصل للسنة الماضية"، موضحا أن "القطاع عانى منذ السنة الماضية إلى غاية اليوم من إكراهات عديدة وعلى الرغم من تضرر المهنيين إلا أنهم ظلوا مستمرين في العمل". وأبرز رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب، أن "الاستعدادات للشهر الفضيل كانت تنطلق قبل 15 يوما من حلول رمضان لتلبية طلب الأسر على الحلويات الرمضانية التي كانت تصدرها لأحبابها إلى خارج المغرب، إلا هذه السنة الظرفية اختلفت مع الجائحة، وإن وجدت هذه الحلويات الرمضانية في بعض المخابز ومحلات بيع الحلويات فإنها متوفرة بكميات محدودة بسبب ضعف الإقبال". وسجل ذات المتحدث، ردا على سؤال الموقع بشأن التموين من المواد الأساسية، قال إن "جميع المواد سواء من القمح الصلب أو اللين متوفرة ولا يوجد أي ارتفاع مسجل في الأسعار". ولتحريك الرواج التجاري بالقطاع، أورد المتحدث ذاته، أن "ثقافة الاستهلاك مادة الخبز تغيرت وأصبح هناك إقبال على أنواع معينة من الخبز وهو ما يعمل عليه المهنيون لمسايرة هذه الطلبات بتنويع مكونات الخبز من الشعير والذرة والشوفان وغيره..".