في تحليله لبلاغ الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" الصادر ليلة أمس الخميس 2 فبراير الجاري، قال عمر الشرقاوي المحلل السياسي، إن البلاغ هو محاولة لتسويق صورة الإجماع داخل حزب "العدالة والتنمية". وتابع الشرقاوي في تصريح لموقع القناة الثانية" هذا التسويق قامت به الأمانة العامة للبيجيدي خصوصا بعد أنباء عن حدوث انقسام حول موقف مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي من عدمه". هذا وأضاف المحلل السياسي، "الرسالة الثانية للبلاغ تتجلى في كون أن بنكيران وحده من يحدد حلفاء الحكومة المقبلة وأنه كذلك لازال مستمرا في رفض دخول الاتحاد الاشتراكي والإبقاء على الحل الوسط وهو تشكيل الحكومة وفقا للأغلبية السابقة". وزاد الشرقاوي، "كل هذا يجعل من بنكيران غير ضعيف ، وبلاغ الأمانة العامة للبيجيدي يعني أن بنكيران لايمكنه أن يتنازل مرتين، مرة حين تخلى عن حزب "الاستقلال" والمرة الثانية لصالح أخنوش بقبوله حزب الاتحاد الاشتراكي".