انتقل إلى دار البقاء ، صباح السبت، قيدوم المسيرين المغاربة، والعضو الجامعي السابق محمد مفيد، عن عمر يناهز 80 سنة، بعد مسيرة حافلة على المستوى الرياضي و التسييري. بدأ المرحوم محمد مفيد مسيرته الرياضية، لاعبا لكرة اليد في عدة اندية أبرزها النادي المكناسي، مع اهتمامه بباقي الرياضات، قبل أن يدخل عالم التسيير الرياضي من بابه الواسع. حيث شغل محمد مفيد منصب الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، ورئيسها المنتذب، ثم شغل منصب رئيس اللجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد. ارتباط محمد مفيد بالرياضة والتسيير في المجال الرياضي امتد لكرة القدم، حيث تقلد مجموعة من المهام بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبرزها منصب الكاتب العام، كما اشتغل لأكثر من 15 سنة داخل إدارة نادي الجيش الملكي، حيث تعددت مهامه بين كاتب عام للفريق، وناطق رسمي. موقع القناة الثانية، يقربكم من شهادات من طرف أشخاص اشتغلوا رفقة محمد مفيد، حيث عبروا عن حزنهم، لرحيل قيدوم المسيرين المغاربة. سعيد العلواني: مسير سابق بنادي الجيش الملكي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم '' أكلمكم الآن وأنا في جنازة المرحوم، رجل عاشق للرياضة، وتاريخ في التسيير الرياضي، كان رحمه الله صاحب الحلول خلال الأزمات الرياضية، قام بتسيير 3 قطاعات رياضية باقتدار خلال عقود. محبوب عند الجميع، و كمعلومة إضافية لا يعرفها الكثير، فقد كان قريباً من شغل منصب وزير الشبيبة والرياضة في فترة من الفترات، لولا بعض المتغيرات في آخر لحظة''. عادل الساير: مسير سابق بنادي الجيش الملكي ورئيس سابق لديوان الكتابة العامة. '' كان لي شرف مجاورة الفقيد محمد مفيد كرئيس لكتابته، عندما كان يشغل منصب كاتب عام لنادي الجيش الملكي، وقد كان رجل ثقة الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجنرال حسني بنسليمان، كان رزينا وحكيما ورجل التوافقات وغالبا ما كان الرجل الأنسب لحل الأزمات التي عاشها النادي داخليا أو مع المحيط الكروي بحكم تمتعه بشبكة علاقات قوية جعلته يحظى بثقة واحترام كبيرين. و للإشارة فقد قضى الجزء الأكبر في منصب نائب الرئيس وكان مساهما كبيرا في الألقاب التي حققها نادي الجيش الملكي في العقد الأول من القرن الحالي''.