الألعاب الأولمبية الموازية (بارالمبية)-طوكيو 2020.. المثابرة والإصرار مفتاح نجاح الأبطال المغاربة (مسؤول)

أكد نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين،السيد فريد لوستيك ، أن المثابرة والاصرار هما مفتاح نجاح الأبطال المغاربة في الألعاب الأولمبية الموازية (بارالمبية) طوكيو 2020 .
وقال السيد لوستيك بمناسبة وصول وفد من المشاركين المغاربة في الألعاب البارالمبية ،السبت إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، "إن المشاركة المغربية في الألعاب الموازية (بارالمبية) في طوكيو جد مرضية" ، مبرزا أن الأبطال المغاربة " رفعوا العلم الوطني عاليا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير ،على الرغم من الظروف الصعبة ذات الصلة بفيروس كورونا التي واجهها رياضيونا أثناء إقامتهم في القرية الأولمبية بطوكيو ".
وأضاف أن "هذا النجاح هو نتيجة للعمل الشاق والتداريب والمجهودات المتواصلة التي بذلها رياضيونا في السنوات الأخيرة".
وعاد الوفد المغربي المتكون من أربع بطلات توجن بثلاث ميداليات، حيث أحرزت يسرى كريم وحياة الكرعة على التوالي الميداليتين الفضية و النحاسية لمسابقة رمي القرص، لفئة قصار القامة (فئة تاء 41 )، وحصدت سعيدة عمودي الميدالية النحاسية في مسابقة رمي الجلة ( فئة فاء 34 ) ، وفاطمة الزهراء الادريسي التي شاركت في نهائي سباق 1500 م (فئة تاء 13).
وقالت البطلة يسرى كريم التي تطمح بعزم وإرادة إلى الفوز بالميدالية الذهبية في دورة ألعاب باريس 2024، إن "هذا الإنجاز لم يكن بالسهل بل هو نتيجة مجهودات كبيرة بالرغم من صعوبة المنافسة".
بدورها أعربت سعيدة عمودي، صاحبة أول ميدالية ذهبية للمغرب في دورة طوكيو، عن سعادتها واعتزازها بهذا التتويج في فئة صعبة (فاء 34) ، قائلة إن هدفها الحالي "هو تحطيم الرقم القياسي العالمي وتدوين اسمها في سجل الفائزين بهذه المسابقة".
وشارك المغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) طوكيو 2020 المنتهية يوم غد الأحد، ب 38 رياضي وهو أكبر وفد في تاريخه. وارتفع رصيد المغرب إلى 10 ميداليات، بعد ذهبية أيوب سادني وعبد السلام حيلي وزكرياء الدرهم وفضية فوزية القسيوي ويسرى كريم ومحمد أمكون وعز الدين النويري وبرونزية حياة الكرعة وسعيدة عمودي والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين.