أكدت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة و التضامن و المساواة والتنمية الاجتماعية أن النسخة الثانية من خطة" إكرام " للمساواة بين الجنسين، ستركز على محاربة الصورة النمطية المكونة عن المرأة في مختلف المجالات، كما ستعمل على الإدماج المهني والاقتصادي للمرأة في القطاعين العام و الخاص، خاصة و أن الوزارة سجلت تراجعا في تواجد النساء في مراكز القرار، مضيفة في تصريح لموقع 2m.ma أن "أهم مستجد في النسخة الثانية من خطة إكرام للمساواة هو الانتقال من العمل المركزي إلى التنزيل الجهوي للخطة من خلال التنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة عبر التراب الوطني". هذا و أردفت الحقاوي أن عملية إطلاق النسخة الثانية من خطة "إكرام 2 " ستتم خلال 100 يوم المقبلة ، مشيرة إلى أن هذه الخطة ستأخذ بعين الاعتبار البرنامج الحكومي، و" ستستمر في تنزيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بتحقيق المساواة بين الجنسين". لطيفة بوشوى رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء أكدت في تصريح لموقع 2m.ma أن النسخة الثانية من خطة "إكرام " للمساواة " ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الانتقادات التي وجهتها الحركات النسائية للنسخة الأولى من الخطة، خاصة فيما يتعلق بمشروع قانون هيئة المناصفة و مكافحة كل أشكال التمييز و القانون المتعلق بالعنف". و تابعت بوشوى أن " النسخة الثانية من خطة إكرام للمساواة بين الجنسين مطالبة بالمساهمة في خلق حوار مجتمعي حول قضايا كبرى تهم المرأة المغربية كقضية الإجهاض و مدونة الأسرة ... " مضيفة أنه " ينبغي أن تكون هذه الخطة مشروعا حكوميا و ليس مجرد مشروع قطاعي ". و يذكر أن وزارة الأسرة و التضامن و المساواة و التنمية الاجتماعية أعلنت في شهر أكتوبر الماضي عن حصيلة النسخة الأولى من خطة" إكرام" التي امتدت ما بين 2012 و2016 ، و قد حققت الخطة حوالي 75 % بحسب ما أفادته الوزارة.