قال وزير الفلاحة عزيز أخنوش إن الترحال الرعوي يعتبر ظاهرة متواجدة منذ سنوات في بلادنا، ولم تكن هناك أي خطة في السابق للتعاطي مع هذه الظاهرة، مضيفا أنه تم الشروع اليوم في دراسة هذه الظاهرة عبر قانون جديد واجتماعات جهوية. وأضاف أخنوش اليوم الاثنين 22 أبريل الجاري خلال الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن دراسة هذه الظاهرة هي في مراحلها الأولى، مشيرا إلى أنه على المستوى التنموي تم إعداد برنامج وطني يهم 92% من الأراضي الرعوية للمملكة، والتي يشمل شطره الأول كل من جهة سوس ماسة وكلميم وادنون. وأشار الوزير إلى أنه "تمت تعبئة 350 ألف هكتار من المساحات الرعوية ما سيمكننا من المضي قدما في هذا المجال"، يضيف الوزير. من جهته طالب ابراهيم بوغضن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية وزير الفلاحة بالاسراع في تعويض المتضررين من الرعي الجائر، عن الخسائر والأضرار التي لحقت بممتلكات الساكنة خصوصا ببعض الجماعات باقليم تزنيت واشتوكة ايت باها وتارودانت بسبب توافد عشرات الالاف من رؤوس القطعان من إبل والأغنام والبقر والماعز والخسائر التي لحقت بالمحاصيل الزراعية وشجر الأركان..