وفاق ازغنغان يتفاجئ بالتأجيل بعد وصوله لتطوان و مدرب هلال الناظور متذمر

تلقى فريق وفاق أزعنعان لكرة القدم يومه الجمعة – 9 – ضربة موجعة وقاسية جدا بسبب سوء البرمجة التي تنهجها لجنة البرمجة بالمجموعة الوطنية هواة ويتمثل في تأجيل مقابلات الدورة الثانية من بطولة القسم الثاني هواة للمرة الرابعة على التوالي وقد تلقى رئيس الفريق الزغنغاني خبر التأجيل يومه الجمعة وهو متواجد بمعية فريقه بمدينة طنجة لشد الرحال ليلته الى مدينة تطوان لمواجهة فريقها نادي طلبة تطوان برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الثاني هواة ….وقد سبق للجنة البرمجة بمجموعة الهواة قبل عيد الأضحى المبارك أن أعلنت بأن بطولة القسم الثاني للهواة شطر الشمال ستستانف نشاطها في في يومي – 10 – و 11 – من الشهر الجاري ومقابل هذا بدات فرق هواة شطر الشمال تستعد لمقابلات التاريخين المحددين من طرف اللجنة بالرباط ولكن وتحدث الطامة الكبرى بقرار تاجيل هذه الدورة للمرة الرابعة بدون علم ادارات الفرق ولا رؤسائها ومن بين الضحايا فريق وفاق ازغنغان لكرة القدم الذي قرر السفر ليلة الخميس الى طنجة ثم بعده الى تطوان ولكن هذه الرحلة لم تكتمل معالمها بالقرار القاسي والمجحف بعدم اجراء اللقاء ليبقى الفريق ضحية البرمجة وأناس لا يفقهون في الرياضة ولا يبالون بالخسائر المادية التي لحقت بالفريق الزغنغاني من جراء هذا التاجيل الغامض …وعلى اثر هذا وفي مكالمة هاتفية من طنجة لموقعنا من رئيس الوفاق عبر عن تذمره من ما يحدث ومن التاجيل الذي لا علم به وتابع حديثه على ان خسائر فريقه بلغت ازيد من مليون سنتيم وقال علي النعناع بانه سيحتج بشدة على مجموعة الهواة
مدرب هلال الناظور سعيد لوكيلي متذمر من قرار التأجيل
عبر مدرب فريق هلال الناظور لكرة القدم قبل قليل عن استيائه العميق من قرار التاجيل للمرة الرابعة الذي تنهجه مجموعة الهواة في وجه فرق شطر الشمال للقسم الثاني هواة وتابع على أن فريقه كان بايقاع جيد وكان قد اعد العدة والعتاد لمقابلة الأحد المقبل ضد فريق اتحاد الصياغين التطواني باجراء مقابلة ودية واعداد وصفة تقنية تمكنه من كسب الغلبة والتحليق بعيدا في هذه البطولة ولكن كما يقول مدرب الهلا ل الناظوري السيد سعيد لوكيلي فامام هذه التاجيلات يتم تكسير رتم الفريق ..وطالب مدرب الهلال مقابله تحلي صاعي قرار التأجيلات الى تقدير ظروف فريقه الهلال ومعاناته ومصاريفه اليومية على اللاعبين
وقال بان التاجيل الأخير ليومه الجمعة كان قاسيا على اشباله الذين كانوا يريدون اجراء اللقاء