جمعية حقوقية: المتسكعون و البلطجية يتحرشون ببنات أزغنغان امام الثانويات مع غياب الأمن

جمعية أزغنغان الكبير لحقوق الانسان
أصحاب الحقوق المكتسبة
بيان للراي العام
إن جمعية أزغنغان الكبير لحقوق الإنسان و في سياق استعراضها للوضع الحقوقي على المستوى المحلي والوطني في إطار التطورات والمستجدات المتتالية والمتسارعة التي باتت تشهدها الساحة الوطنية، اجتمع المكتب المركزي للجمعية بأزغنغان باللجان التحضيرية لبني سيدال لوطا/ الجبل، جبل إيكسان، ايحدادا، بني بويفرور لمناقشة وتدارس مجموعة من الأوضاع بعد الوقوف عليها، لتعلن ما يلي :
* رفضها لتنامي ظاهرة التحرش بالتلميذات أمام محيط ثانوية طه حسين وابن سينا واعدادية محمد الزرقطوني، خصوصا أن العديد من الأطر التعليمية بهذه المؤسسات والتلميذات عبروا للجمعية عن مخاوفهم من استمرار الوضع المقلق أمام النقص الملحوظ للردع الأمني من أجل ثني المتسكعين والبلطجية عن ممارسة أسلوب رخيص يضرب أخلاق المجتمع في الصميم، و قد يتطور إلى أساليب لا احد يتنبأ بنتائجها.
* استنكارها لوضعية المستشفى المحلي بأزغنغان الخالي من الأجهزة الطبية الضرورية و النقص الحاد في الأطر الطبية وضرورة توفير مركز التوليد التي لا تتوفر عليها مدينة أزغنغان والجماعات المجاورة (بني سيدال، جبل ايكسان، ايحدادا، بني بويفرور، ... ) .
* التذكير بالتزامات الدولة المغربية فيما يعود لاحترام الحقوق والحريات كما هو متعارف عليه دوليا، وملائمة التشريع الجنائي الوطني وتعهدات والتزامات المغرب فيما يخص المعايير الدولية، وجريمتي الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بصفة خاصة، والكشف عن الحقيقة بخصوص ضحايا الاختفاء القسري، وعن حقيقة إحراق الشهداء الخمسة ل 20 فبراير بالحسيمة .
* إقرار سياسة اقتصادية واجتماعية توفر الكرامة للمواطن، وتضمن الحق في التعليم والشغل والصحة والسكن اللائق والبيئة السليمة .
* ندعو الدولة المغربية للاضطلاع بأدوارها كبلد مرور أو إقامة لفائدة المهاجرين جنوب الصحراء، مع تمتيعهم بحقوقهم وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية الخاصة بالهجرة، و تجريم الميز العنصري والتمييز ضدهم .
إن جمعية أزغنغان الكبير لحقوق الإنسان ذاهبة في المسار الصحيح عبر تبنيها سياسة الفضح والتنديد بجميع الخروقات التي تطال حقوق الإنسان والعمل من أجل وضع حد لها والوقوف بجانب ضحايا خرق حقوق الإنسان تضامنا ومؤازرة ودعما، من أجل المساهمة الفعالة في الضغط للانصياع للشرعية وللحقوق المشروعة للمواطنين ودفعها وترجمتها إلى واقع عملي بدل الخطابات الرسمية التي تتغنى بالنوايا الحسنة. كما أن الجمعية في صدد إنجاز إحصائيات ودراسات هامة ودالة تهم كل أحياء ودواوير بلدية أزغنغان والجماعات المجاورة لرسم خريطة واضحة للتحديات المستقبلية والرهانات المتعلقة والهادفة للحرية والاستقرار والتوازن الاقتصادي .
حرر بأزغنغان 19/12/2012