بتنسيق بين نادي حقوق الإنسان بذات المؤسسة واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان. و تنفيذا لتوصيات وخلاصات اللقاء التواصلي بين نيابة التعليم واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الناظورالحسيمة ليوم 28 مارس 2014 بنيابة التعليم بالناظور، حول تفعيل الأندية الحقوقية بالمؤسسات التعليمية، نظم نادي حقوق الإنسان والتربية على المواطنة بثانوية الحساني التأهيلية بتنسيق مع اللجنة الجهويثة لحقوق الإنسان لقاء تواصليا مع تلاميذ المؤسسة حول موضوع العنف بالوسط المدرسي من إعداد وتقديم التلميذة ريحان خرطة، تحت إشراف منسق النادي ذ, عبد الله بودونت، ولقد تم افتتاح النشاط بالنشيد الوطني المغربي ثم آيات بينات منةالذكر الحكيم من تلاوة التلميذة أسماء الورياشي،بعد ذلك افتتح السيد مدير المؤسسة رسميا النشاط بكلمة رحب من خلالها بأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وبالسادة الأساتذة والإداريين والتلاميذ كما لاذكر الحاضرين أن لقاء اليوم يأتي في إطار تفعيل التوصيات الصادرة عن اللقاء التواصلي لنيابة التعليم واللجنة الجهوية بالناظور ليوم 28 مارس 2014 والهادفة إلى تفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، كما تقدم بالشكر لمنسق النادي على المجهود الذي يقوم به من أجل تنشيط الحيات المدرسية إذ منذ التأسيس في 2011 متا فتئ ينظم أنشطة تحسيسية وتوعوية للتلاميذد كل سنة خاصة ما يتعلق بحقوق وواجبات التلميذ داخل المؤسسة بناء على القانون التنظيمي الداخلي، واليوم يعتبر بمثابة إعلان رسمي عن انطلاقة فعلية في اتجاه تفعيل الحياة المدرسية بذات المؤسسة ، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد منسق النادي ذ, عبد الله بودونت الذي رحب بدوره بالحضور الكريم من أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والسادة الأساتذة والطاقم الإداري لكل من الحساني وملحقة بدر، وكذا بتلميذات وتلاميذ المؤسسة أعضاء ومنخرطي النادي، كما أكد من جانبه على أن هذا اللقاء التواصلي يأتي استثمارا لخلاصات وتوصيات اللقاء التواصلي الأول ليوم الجمعة 28 مارس 2014 بنيابة التعليم بين اللجنة الجهوية والنيابة الإقليمية بالناظور حول تفعيل الأندية الحقوقية بالثانويات التأهيلية وأكد أيضا أن نادي حقوق الإنسان بثانوية الحساني التأهيلية يعمل جاهدا منذ التأسيس في 2011 من أجل أن يكون التلاميذ مشبعين بالقيم الإنسانية المثلى وترسيخها لديهم كسلوك وممارسة وما اختيار موضوع العنف بالوسط المدرسي إلا دليلا على رغبة النادي في الإسهام في تغيير سلوكات التلاميذ السلبية وتبني قيم الإنسانية العليا والمواطنة بنبذ العنف ونبذ التعصب وتبني قيمة التسامح والتضامن والتعايش كقيم أخلاقية إنسانية بديلة، بعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد السلام أمختار عضو اللجنة الجهوية ومنسق لجنة النهوض واثراء الفمكر والحوار حيث عرحج على التعريف باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان والحدود الجغرافية كمجال اشتغالها والإطار القانوني المؤطر لها والمنظم لعملها،كما تقدم عضو اللجنة الجهوية بالشكر الجزيل لمنسق النادي وللسيد المدير على إتاحة هذه الفرصة للقاء بالتلاميذ في إطار تنفيذ استراتيجية المجلس الوطني القاضية بتفعيل الأندية الحقوقية بالمؤسسات التعليمية باعتبار هذه الأخيرة الفضاء الخصب لترسيخ قيم حقوق الإنسان لدى الناشئة سلوكيا، بعد هذ الكلمات الموجزة، تقدمت التلميذة بعرضها حول العنف بالوسط المدرسي تعريفه أسبابه، آثاره وسبل تجاوزه، وكان بالفعل عرضا قيما من حيث المضامين ولحمولته التروية، كما اعتبر العرض بمثابة أرضية الإشتغال بالأوراش، وبعد العرض تلته مداخلتين توجيهيتين على مستوى المنهجية لينتقل الجميع إلى استراحة شاي على شرف الحاضرين، بعد الإستراحة تم تقسم الحاضرين من الأساتذة والإداريين وأعضاء اللجنة الجهوية إلى ثلاث مجموعات لتشتغل في اوراش عملية على موضوع العنف بالوسط المدرسي واهتمت الورشة الأولى بعنف التلميذ على الأثاث المدرسي الأسباب والحلول، والورشة الثانية اشتغلت على العنف تلميذ= تلميذ، تم الورشة الثالثة اشتغلت على موضوع عنف الأستاذ والإدارة التربوية = التلميذ، وبالفعل وبعد نقاش عميق بالورشات الثلاث وتوجيه وتأطير من طرف السادة الأساتذة والإداريين خرجت كل ورشة بعد تشخيصها لموضوع الإشتغال بتوصيات وخلاصات جاءت على الشكل التالي: الورشة الأولى: عنف من تلميذ على اللأثاث المدرسي، - خلق أنشطة موازية داخل المؤسسة، - خلق خلايا اليقضة والإنصات - تقويم طرف التعليم - محاربة ظاهرة الإكتضاض - الإهتمام بالتربية البدنية - اشراك جمعية الآباء في تدبير المؤسسة - توفير مساعدين اجتماعيين ونفسيين - إعادة النظر في مظامين ومناهج التربية وجعلها مواكبة وموازية للتطورات - تنظيم رحلات وخرجات للتلاميذ من أجل انتصاص العنف - التركيز على الجانب الإيجابي لدى التلاميذ والعمل على تعزيز ثقته بنفسه، - التوعية ونشر ثقافة الحوار. الورشة الثانية: عنف تلميذ = تلميذ - تفعيل الأندية الحقوقية من خلال الأنشطة التحسيسية كالعروض والمسرحيات والملصقات والمطويات - التوعية الإعلامية بسلبيات العنف - توفير متخصص تربوي في علمي النفس والإجتماع - توفير قوانين زاجرة لكل من يخل بالنظام الداخلي للمؤسسة - اشراك التلميذ في مختلف الأنشطة التربوية لإثبات فاعلية وايجابية التلميذ داخل المؤسسة خاصة التلميذ العنيف. الورشة الثالثة: عنف استاذ . إدارة تربوية = تلميذ. - إحداث صندوق لتلقي شكايات التلاميذ - تحسيس التلاميذ بأهمية الأنشطة التربوية - خلق جو من الحوار داخل المؤسسة - إحداث دورات تربوية للأساتذة في مجال النفسي - مكافئة السلوك الحسن - تفعيل قرارات المجالس التأجيبية - خلق مرافق وأندية تحتضن أنشطة التلاميذ - القدوة الحسنة من خلال تقوية الوازع الديني = الرسول صل الله عليه وسلم= - حرية التعبير وتوفير الجو المناسب للتعبير عن الرأي - اعتبار التلميذ شريكا وليس فقط متلقيا في العملية التعليمية والتعلمية بعد هذه الورشات وقراءتها من كرف مقرر كل ورشة جاءت الكلمة الختامية لعضو اللجنة الجهوية لتؤكد مرة أخرى أهمية اللقاء التواصلي هذا نظرا لما أثمره من عمل جاد وهادف فعلا إلى تغيير السلوكات السلبية لدجى الناشئة وغرس السلوكات البديلة المتشبعة بقيم حقوق الإنسان، وبعد ذلك اختتم اللقا بكلمة شكر في حق الحاضرين والتلاميذ على مجهوداتهم الجبارة من طرف منسق نادي حقوق الإنسان وبه الختام . حرره عبد الله بودونت بتاريخ: 2ماي 2014 روبورتاج فيديو مطول بعد قليل تعليق