الحكومة تصادق على "مشروع المالية"    الإدارة الأمريكية تؤكد التحرك من أجل "اتفاق سلام" بين الجزائر والمغرب    "قتالية الأشبال" تبهر الإعلام الأجنبي    بورصة البيضاء تغلق بحصيلة إيجابية    أجور الموظفين تتخطى نصف نفقات التسيير في مشروع قانون المالية الجديد    صندوق جديد بمقاربة مندمجة .. الحكومة تخطط لإعادة هيكلة التنمية المجالية    في موسم التحالفات الكبرى    علاج رقمي أم عزلة جديدة؟    الصحافة الأرجنتينية تصفق للمغاربة    "اتحاد الكرة العربية" يشيد بالمغرب    اليوم الثالث من فعاليات المهرجان الوطني للفيلم يتميز بالمرأة والحرية والخيال    أونسا: استعمال "مضافات الجبن" سليم    من سانتياغو إلى الرباط... المغرب يغني للنصر ويرقص على إيقاع المجد    وفاة أم وابنها وإصابة آخرين في حادثة سير خطيرة ضواحي الجديدة    مرتيل.. مصرع طالبة واختناق أخرى بسبب تسرب غاز البوتان    الحكومة تعتزم إحداث قرابة 37 ألف منصب مالي جديد.. الداخلية والصحة والدفاع تتصدر القائمة    وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية    المغرب وموريتانيا يوقعان برنامج العمل لسنتي 2026-2027 في مجال التحول الرقمي لمنظومة العدالة    خامنئي: اعتقاد ترامب أنه دمّر المنشآت النووية الإيرانية "وهم"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    فرنسا..استمرار إغلاق متحف اللوفر عقب عملية سطو    لقاء حصري مع عبد الرحمان الصروخ يكشف تفاصيل صادمة حول نزاع عائلي دموي بدوار الرملة ببني جرفط    اجتماع نقابي بمستشفى ابن سينا يبحث سبل إنصاف الشغيلة الصحية وتحسين أوضاعها الاجتماعية    جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان اليوم الاثنين لتقديم مشروع قانون المالية لسنة 2026    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة بمناسبة تتويجهم بكأس العالم    الكاف يشيد بالتتويج المستحق للمغرب بكأس العالم تحت 20 سنة    وزارة الانتقال الطاقي تكشف عن مشاريع لتأهيل وتدبير النفايات المنزلية بإقليم الجديدة    لقجع: "التتويج باللقب العالمي جاء بفضل الرؤية الشاملة للملك محمد السادس والرهان على الكفاءة المغربية"    سرقة في اللوفر.. نحو 60 محققا يلاحقون اللصوص والمتحف يمدد إغلاق أبوابه    دعم مالي ودون تزكية حزبية.. الشباب مدعوّ لولوج الحياة السياسية    المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يحقق المجد العالمي.. تصريحات مؤثرة للاعبين بعد التتويج التاريخي بكأس العالم في الشيلي    منتخب أقل من 20 سنة يتوج بالمونديال ويهدي كرة القدم المغربية أول لقب عالمي    كأس العالم للشباب: المغرب يكتب التاريخ ويتوج بطلاً عالمياً كأول بلد عربي وإفريقي يحقق اللقب منذ انطلاق البطولة    بعد 20 سنة من النجاح.. دي جي كور يستعيد وهج "راي أند بي فيفر"    "حماس": ملتزمون باتفاق غزة بينما إسرائيل تواصل خرقه    احتجاجات "لا ملوك" في مدن أمريكا تستقطب حشودا كبيرة للتنديد بترامب    المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.. التاريخ في مرآة السينما ووجع المجتمع    لا شرقية ولا غربية... وإنما وسطية    سرقة مجوهرات في متحف اللوفر بباريس    ساعة أمام الشاشة يوميًا تخفض فرص التفوق الدراسي بنسبة 10 بالمائة    إسرائيل تتهم حماس بانتهاك وقف إطلاق النار والحركة تؤكد "التزامها" بالاتفاق    إطلاق خط بحري جديد لنقل البضائع بين طنجة وهويلفا    تأخر التساقطات المطرية يثير مخاوف الفلاحين المغاربة    تونس توضح حقيقة منع تصدير التمور إلى المغرب    حسن واكريم.. الفنان المغربي الذي دمج أحواش والجاز في نيويورك    ارتفاع مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي ب 64 في المائة عند متم شتنبر في ميناء طانطان    "مرحبا بيك".. إينيز وريم تضعان بصمتهما الفنية في كأس العالم النسوية بالمغرب    انتقادات تطال وزيرة المالية وسط صمت حكومي وتأخر في عرض مشروع قانون المالية على الملك    الفنان فؤاد عبدالواحد يطلق أحدث أعماله الفنية    خريبكة تحتضن الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمشاركة دولية ومحلية واسعة    مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    "الصحة العالمية": الاضطرابات العصبية تتسبب في 11 مليون وفاة سنويا حول العالم    العِبرة من مِحن خير أمة..    حفظ الله غزة وأهلها    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روبورتاج: البركاني في ندوة حول الجهوية بميضار : الناظور يجب ان يكون عاصمة لجهة الريف و الشرق والنخب السياسية تحتاج الى تأهيل
نشر في أريفينو يوم 22 - 12 - 2014

اكد النائب البرلماني نور الدين البركاني ان المغرب اختار التعاطي مع موضوع الجهوية بمنطق التدرج، وذلك تكريسا للخصوصيات المغربية وتجنبا لبعض الأخطاء التي طبعت بعض التجارب الدولية ، التي وبدل ان تساهم الجهوية في هذه البلدان في تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي أدت بدل ذلك الى التنافر والبلقنة الترابية و الانفصال ، واضاف ان المغرب يعيش ازمة نخب ،على اعتبار ان تجربة الجهوية في نسختها الحالية ابانت عن فشلها ليس فقط بسبب ضعف الاختصاصات و الموارد المالية للمجالس الجهوية والجماعية وانما بفعل غياب المبادرة والابتكار وروح المسؤولية لدى النخب المحلية ، مضيفا ان هذه النخب تحتاج الى المزيد من الاحتكاك و التأهيل حتى تتمكن من القيام بدورها في مجال تدبير الشأن العام الجهوي و الجماعي ، على اعتبار حسب البركاني ان نسبة مهمة من النخب السياسية الحالية مازالت تفكر في مصالحها الخاصة على حساب المصلحة العامة البلاد وتوجهاتها التنموية، و أن إنجاح ورش الجهوية لن يكون الا بتطبيق مبادئ الديمقراطية وضمان انتخابات نزيهة وتشجيع النخب النظيفة و إرجاع الثقة في العمل السياسي و القطع مع كل أساليب الماضي السلبية.
وجاء ذلك خلال الندوة الدولية المنظمة بميضار يوم السبت 20 دجنبر 2014 ، حول موضوع : " اية جهوية متقدمة لتنمية ترابية مستقبلية "، وقد شارك في تأطير هذه الندوة المنظمة من طرف جمعية اقرأ للتنمية بقاسيطة بشراكة مع ائتلاف الباحثين الشباب ومجموعة " الملاحظون ميديا " إضافة إلى البركاني ، كل من محمد الحموشي ، عضو الفرع المحلي للمجلس الوطني لحقوق الانسان بالحسيمة ، ومحمد المتوكل رئيس شبكة الامل للاغاثة والتنمية المستدامة ، ورقية أشمال فاعلة جمعوية وعضو المجلس الاداري لمنتدى المواطنة ، وابوبكر شيبة ماء العينين باحث في الانظمة الادارية و الجماعات المحلية .
وأجمع المتدخلون على ان تطبيق نظام الجهوية المتقدمة يجب ان يساهم في توطيد اواصر الوطنية وتحقيق التضامن بين الجهات ، كما تم التشديد ايضا على ضرورة ان يكون المجتمع المدني بكل اطيافه مجندا لانجاح هذا الورش الوطني الكبير ، وبهذا الخصوص اكد البركاني أن المجال الترابي للمغرب ما زال غير متكافئ على مستوى المؤهلات الاقتصادية و التنموية وبالتالي فاي تقسيم ترابي مهما كان لن يتمكن من سد التفاوت الحاصل بين الجهات ، ولذلك فان مشروع القانون التنظيمي للجهة لا يعدو أن يكون مجرد خطوة ثانية في مجال تطبيق الجهوية بالمغرب ، على حد تعبير البركاني ، مشددا على أن المغرب اختار نمطه الخاص في هذا الشأن مستفيدا من تداعيات تطبيق انظمة اخرى على المستوى الاروبي على الخصوص ضاربا مثالا على ذلك ببلجيكا التي تعيش على وقع التنازع بين الجهة الفرانكفونية و الجهة الفلامانية ، و نموذج كاطالونيا التي تسير نحو الانفصال عن اسبانيا بسبب اعتماد الجانب الثقافي واللغوي في التقسيم الجهوي .
واضاف البركاني ان اقاليم الناظور والدريوش والحسيمة يجب ان تشكل النواة الصلبة لجهة الريف ، وبعدها لا تهم الاقاليم الاخرى التي ستنضم اليها ، مضيفا ان المنطق و الجغرافيا و الموقع الاستراتيجي و المؤهلات اللوجستية تؤهل الناظور ليحتضن عاصمة الجهة بكل اقتدار واستحقاق ، وان الاحتفاظ بالعاصمة بمدينة وجدة لن يكون سهل القبول و لن يخدم مصلحة الجهة، كما أنه سيكون عبئا ثقيلا على المواطنين بالنظر لتواجدها في أقصى الشرق مؤكدا على ان الرهان هو الدفاع عن هذا المطلب و تحقيق الإجماع حوله .
وللاشارة فقد تمت مقاربة موضوع الجهوية من عدة زوايا حقوقية و جمعوية وتاريخية و سياسية ، وكما شكلت مشاركة ابوبكر شيبة ماء العينين الباحث في الانظمة الادارية و الجماعات المحلية المنحدر من الصحراء المغربية فرصة لجعل مقترح الحكم الذاتي الذي يدافع عنه المغرب في علاقته مع القانون التنظيمي للجهة محور نقاش مستفيض .
تعليق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.