مذكرات سجين ناظوري كلمة شكر

كلمة شكر
الحلقة التاسعة
في هذه الحلقة وقبل الحلقة المقبلة والتي ستكون الأخيرة أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من وقف معي في محنتي هذه، لكن قبل ذلك أريد أن أتقدم بالشكر لموقع اريفينو الذي احتضن مذكراتي وأعطاها من الأهمية ما تستحق،
كما اشكر الصديق العزيز- م. و-الذي ساعدني على نشر هذه المذكرات،وأود أن أقول لقرائنا الأعزاء صحيح أن مذكراتي كتبت داخل السجن وقد وجدت صعوبة سواء أثناء الكتابة أو حتى عند الانتهاء منها وإخراجها خارج السجن لأنني كنت اعلم تماما لو أنها ضبطت بحوزتي لربما كان قندهار في انتظاري دون شك ، ولكنها لم تنشر إلا بعد خروجي من السجن .
لأعود وأقول أن طوال هذه المدة زارني أصدقاء واتصل بي آخرون وسأل عني البعض وفي المقابل اعرف أن من المعارف من اعتبر الأمر عاديا ولم يكلف نفسه حتى عناء السؤال كي لا أقول عناء الزيارة أو الاتصال، لكن دعوني في البداية أن أقف وقفة احترام وإجلال لوالدي الذي كان ومنذ اليوم الأول من محنتي مرابطا أمام باب المحكمة لا ينام الليل ولا النهار فعل ما بوسعه لأخرج من هذا المكان الموحش والمزعج، فدعوني اقبل قدميه قبل رأسه و يديه، كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى صديقي الموظف- م- على زياراته المتكررة واتصالاته الشبه يومية إضافة إلى مؤازرته لعائلتي فشكرا جزيلا أخي – م-. شكر خاص إلى الأخت – ا- من ميظار لن انس أبدا وقوفها إلى جانبي طوال هذه المدة. لن أنسى أيضا الأخت – ن- من زايو وأقول لها حقا انك أختي الكبيرة. شكرا لأستاذي العزيز – ح- . شكرا لأصدقاء الدراسة شكرا لأبناء مدينتي زايو الذين تعاطفوا معي وآزروني في محنتي واذكر بالخصوص هنا زميلي الموظف الآخر–عبد...-. لن انس كل هؤلاء وغيرهم كما أنني في المقابل لن أنس من خذلني ولم يسال عني فشكرا جزيلا لمن سال وسامح الله من لم يسأل. ولابد أيضا أن اشكر من كان معي في السجن وفي مقدمتهم ذلك الشاب (انظر الحلقة الثانية) الذي لم يجعلني يوما اشعر أنني بالسجن كان أنيسا وصديقا فشكرا لك أخي – ر- وأتمنى أن يفرج الله عليك في اقرب وقت .
شكرا لصديقي الطالب الجامعي (انظر الحلقة السابعة) اسأل له هو أيضا الفرج القريب إن شاء الله.شكرا لصديقي الصحفي شكرا لصديقي الوجدي.... شكرا لكم جميعا. شكر خاص كي لا ابخس الناس أشياءهم أود أن أوجهه إلى محاميين تناوبوا للدفاع عني فلابد من شكرهم على مجهودهم ووقوفهم إلى جانبي، وفي الحلقة المقبلة سأتحدث عن المداخلة الرائعة التي قام بها احدهم داخل محكمة الاستئناف حيث أن جلسة الاستئناف كانت رائعة بكل المقاييس ليس فقط لان الفرج كان في هذا اليوم بالضبط ولكن لأن هذه الجلسة كانت مختلفة تماما عن باقي الجلسات ، سأتحدث عن مناقشتي لقاضي الجلسة سأتحدث عن ممثل النيابة العامة سأتحدث عن أشياء كثيرة نكتشفها جميعا في الحلقة المقبلة إن شاء الله..........يتبع السبت المقبل
رابط الحلقة الاولى
رابط الحلقة الثانية
رابط الحلقة الثالثة
رابط الحلقة الربعة
رابط الحلقة الخامسة
رابط الحلقة السادسة
رابط الحلقة السابعة
رابط الحلقة الثامنة