تحرير: فدوى العمراني بمناسبة اليوم العامي للسيدا، لم يفوت الفرصة المنسق الإقليمي لحزب المجتمع الديمقراطي بالناظور رمز "المحراث التقليدي"، أن يوجه انتقاداته المنطقية و يدق ناقوس الخطر في وجه الحكومة المغربية و مندوبيها على اقليمالناظور كل حسب اختصاصه. سعيد شرامطي، سرد في الفيديو الذي نشره على قناته في "اليوتيوب" نبذة على تاريخ انشاء و بناء "مركز طب الإدمان بالناظور" و اكد الحيثيات التي ادت الى تزويد وزارة الصحة اقليمالناظور بالعلاج البديل "الميتادون" و لكنه انتقد تصرفات الساهرين على المركز الذين يقومون بإغلاق المرافق التابعة للمركز ( قاعة الرياضة، و المراحيض و مكان الإستحمام)، كما لم يفوت الفرصة ان يخبر الجميع ان المركز موضوع تحت مجهر من طرف مناضلين الحزب، وقد شرعوا في اعداد تقريرا مفصلا على تعامل الموظفون في القطب الطبي و القطب الإجتماعي مع مرضى الإدمان خصوص ان هؤلاء يعانون من مشاكل اجتماعية و نفسية حادة جراء الوصم الإجتماعي الذي يعانون منه ونبذهم من طرف المجتمع. سعيد شرامطي، لم يفوت الفرص في انتقاد تصرفات حتى بعض حراس الأمن الخاص الموجود بالمركز و تعاملهم الحاط بالكرامة الإنسانية مع المرضى، محذرا أن عدد من المرضى حاملين لفيروس داء فقدان المناعة المكتسبة المسبب لمرض السيدا و كذا مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي بنوعيه "ب.س"، حيث حذر من عدم تحويل هؤلاء الى قنابل موقوتة تسعى الى الانتقام من المجتمع، معتبرا اياهم بالقنابل البيولوجية الموقوتة. وفي اتصال هاتفي مع المنسق الإقليمي لحزب المجتمع الديمقراطي بالناظور، وجه انتقاداته الى الحكومة المغربية و الى مندوبيها بالإقليم كل مؤسسة فيما يخصها، مؤكدا ان جلهم يفتقدون للتكون المهني الاحترافي المنبثق من مبادئ حقوق الإنسان، معربا انه لا يمكننا احتضان هذه الفئة من المرضى أو اخرين اذا لم نتوفر على اطر متشبعة بحقوق الإنسان و بإرادة قوية لخدمة الإنسان بدل من موظفين همهم الوحيد هي الأجرة الشهرية و اعداد احصاءات و تقارير بعيدة كل البعد عن الواقع الملموس. سعيد شرامطي، اعرب ان فريق من الشباب المنتمي لحزب المجتمع الديمقراطي، منخرط منذ اشهر في اعداد دراسة على كل مؤسسة مؤسسة في اقليمالناظور، قصد معرفة مكامن الفساد المؤدي للخلل في تلك المؤسسة كانت صحية او تعليمية او أمنية… إلخ … و البحث على اجاد حلول منطقية وواقعية ترف الى الجهات العليا في صلب التقرير الذي سينتهي في الأشهر القليلة القادمة. معربا ان هذه الخطوة الحزبية ستكون الطريقة البديلة لمحاربة الفساد في كل المؤسسات و بناء الثقة بين المجتمع و حزب المجتمع الديمقراطي، خصوص ان ساكنة اقليمالناظور مريضة بمرض اسمه عدم الثقة في السياسة و السياسيين و نسعى بهذه الطريقة الى اخراج هذه الثقة من قسم الإنعاش السياسي الى قسم التطبيب. المنسق الإقليمي لحزب المجتمع الديمقر اطي، لم يفوت الفرصة لمطالبة جميع الغيورين على اقليمالناظور التكتل قصد اخراج الإقليم من السكتة القلبية السياسية التي تسبب فيها مجموعة من منعدمي الضمير من ذوي القرار، اللذين اتخذوا السياسة كمهنة للاستفادة من الريع، و عبر على أن ابواب الحزب مفتوحة امام الجميع قصد النضال السياسي الواقعي و المنطقي.